اعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاحد، عزمه استخدام صلاحياته لتقريب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، بحيث يتم اجراؤها في الرابع عشر من أيار/مايو، اي قبل نحو شهر من تاريخها المحدد دستوريا.
وقال إردوغان خلال لقاء مع شباب في مدينة بورصة غربي تركيا انه سيعمل على تقريب موعد الانتخابات الى تاريخ الرابع عشر من أيار/مايو، مؤكدا بذلك تقارير تحدثت عن هذا التاريخ.
وشدد الرئيس التركي في اللقاء الذي نشرت الرئاسة تسجيل فيديو يوثقه على ان الحديث لا يدور عن انتخابات مبكرة وانما تعديلا ياخذ في الاعتبار موعد امتحانات الجامعات.
والاشارة هنا الى العطلة الصيفية التي تحول دون تمكن الكثيرين من المشاركة في الانتخابات بسبب مغادرتهم المدن الى الارياف، وكذلك توجه اعداد اخرى لاداء فريضة الحج.
وجاء تقديم موعد الانتخابات بعدما كان اردوغان وحليفه زعيم حزب "الحركة القومية"، أكدوا مرارا أنه لا تعديل على الموعد الدستوري وهو 18 حزيران/يونيو، في معرض رفضهم مطالب المعارضة بإجراء انتخابات مبكّرة.
ستمثل الانتخابات المرتقبة أكبر اختبار لأردوغان الممتد منذ عقدين حكمه للدولة العضو المهم في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأحد الاقتصادات الناشئة الرئيسية في العالم.
ويتيح الدستور لرئيس الجمهورية اتخاذ قرار بشأن تغيير موعد اجراء الانتخابات في حالات الضرورة.
على ان فقرة في الدستور تتحدث عن ترشح الرئيس لولايتين رئاسيتين فقط، كانت قد تسببت بجدل واسع في البلاد اثارته المعارضة التي ترى ان ذلك يمنع اردوغان من الترشح في الانتخابات المقبلة.
لكن انصار اردوغان يقولون ان الفترة الرئاسية الاولى له كانت قبل التعديل الدستوري الحالي، وبالتالي لا تدخل في الحسبان.
وستمثل الانتخابات المرتقبة أكبر اختبار لأردوغان الممتد منذ عقدين حكمه للدولة العضو المهم في حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأحد الاقتصادات الناشئة الرئيسية في العالم.
