البوابة - زعمت وسائل إعلام الإسرائيلية، أن مصر تساعد على تهريب الأسلحة عبر المسيرات على الحدود المصرية – الإسرائيلية.
وقالت قناة i24NEWS إن عمليات التهريب اليومية تشكل أبرز خطر على أمن إسرائيل، مؤكدة أن الظاهرة "تتفاقم يوميًا وتشكل تهديدا قويا" على إسرائيل.
من جانبه دحض الجانب المصري هذه المزاعم واصفا إياها بـ "الأكاذيب"، موضحين أن الجهة المنوطة بمتابعة الترتيبات الأمنية هي القوة متعددة الجنسيات.
كما رأوا أن هذه المزاعم هدفها تبرير احتلال ممر فيلادلفي والتغطية على فشل العمليات العسكرية والضغط على مصر، خاصة في ظل غياب الحطام المفترض لتلك الطائرات.
ويذكر بأن القوة متعددة الجنسيات هي الجهة المسؤولة عن متابعة الترتيبات الأمنية طبقًا لمعاهدة السلام، وإسرائيل لم تقدم أي شكوى رسمية لها.
فيما أكد الجانب المصري بأن مصر ملتزمة بالاتفاقيات الدولية ولا مصلحة لها في خرقها، وأن إسرائيل تروج لهذه المزاعم لأسباب سياسية، منها:
- الضغط على مصر كوسيط في القضية الفلسطينية.
- تبرير نيتها للسيطرة على محور فيلادلفي.
- التغطية على فشلها العسكري في غزة.
- التحكم الأمني الإسرائيلي المكثف في غزة يجعل من المستحيل تمرير أسلحة من سيناء دون رصد.
المصدر: وكالات
