تسعى إسرائيل إلى عرقلة محاولة الفلسطينيين للإنضمام إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” في موقعها الإلكتروني الجمعة.
كانت وزارة السياحة الفلسطينية قد تقدمت بطلب للحصول على عضوية فلسطين في المنظمة العام الماضي، وهي مدرجة على جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة فى تشنجدو بالصين التي تبدأ يوم الاثنين وتستمر حتى يوم السبت.
ومن أجل قبولها كدولة في منظمة التجارة العالمية، سيحتاج الفلسطينيون إلى ثلثي الأصوات المدلى بها، ولا يتم حساب امتناعهم عن التصويت. ومن المتوقع ان يحصلوا على الاغلبية الضرورية، خاصة ان الدول التي يمكن الاعتماد عليها لدعم اسرائيل والتصويت ضد هذه الخطوة – مثل الولايات المتحدة وكندا واستراليا – ليست اعضاء فى منظمة التجارة العالمية. والمملكة المتحدة ليست أيضاً عضواً.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية “ان اسرائيل اتخذت كافة الإجراءات الدبلوماسية لعرقلة الطلب”.
واضاف أن موقف اسرائيل هو أن “دولة فلسطين” غير موجودة، ومن ثم لا يمكن قبولها كدولة في الأمم المتحدة أو في أي من المنظمات التابعة لها.
وتابع أن منح عضوية الدولة للفلسطينيين سيؤدي إلى تسييس أكبر للمنظمة وتخفيض التمويل.
وإذا نجحت محاولة حصول الفلسطينيين على العضوية في منظمة السياحة العالمية ، فستكون المنظمة الثانية للأمم المتحدة، بعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي يتمتع الفلسطينيون بعضوية كاملة فيها.
كان الفلسطينيون قد حصلوا على العضوية الكاملة في اليونسكو في عام 2011، وتبنت المنظمة عدداً من القرارات المناهضة لإسرائيل في المنظمة، بما في ذلك قرارات محو صلة يهودية مع جبل الهيكل وإعلان الخليل وكهف البطاركة موقعاً تراثياً فلسطينياً عالمياً.