قال تقرير الاحد، ان اسرائيل ستسمح للسلطة الفلسطينية باستخراج الغاز من حقل غزة مارين قبالة القطاع، في وقت تحدثت مصادر عن اتفاق فلسطيني مصري وشيك على تطوير الحقل..
ويقع الحقل المكتشف من شركة "بريتش غاز" البريطانية نهاية التسعينات، على بعد 36 كيلو مترا غرب غزة في مياه المتوسط. ولم يتم استخراج الغاز منه حتى اليوم، بسبب رفض إسرائيلي لطلبات فلسطينية من أجل استغلاله.
وأفادت صحيفة "مونيتور" الأميركية السبت، أن مصر نجحت في إقناع الحكومة الاسرائيلية بالسماح للسلطة الفلسطينية باستخراج الغاز الطبيعي من الحقل الذي يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وقدرت الصحيفة تكلفة تطوير حقل الغاز الطبيعي بحوالي 1.2 مليار دولار.
وفي الغضون، قالت وكالة انباء الاناضول التركية ان صندوق الاستثمار الفلسطيني يتجه للتوصل إلى اتفاق فني مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" يقضي بتطوير حقل "غزة مارين".
ونقلت الوكالة عن مصادر رسمية فلسطينية قولها أن الجانبين سيوقعان خلال الربع الأخير 2022، على الاتفاق الفني الذي يحدد توزيع الحصص على الشركاء وكيفية تسويق الغاز.
ويملك صندوق الاستثمار الفلسطيني حصة تبلغ 27.5 بالمئة من الحقل، وشركة اتحاد المقاولين "CCC" نفس الحصة، بينما الحصة المتبقية البالغة 45 بالمئة ستكون للشركة المشغلة.
واكدت المصادر الفلسطينية إن الأمور تسير باتجاه تطوير الحقل بالتوافق مع جميع الأطراف ذات العلاقة (دون ذكرها).
ووقع الصندوق و "CCC" و "إيجاس" في فبراير/شباط 2021، اتفاقية للتعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، لتوفير احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي.
وقالت المصادر انه "بعد الانتهاء من توقيع اتفاقية الإطار الفنية، تبدأ إيجاس الخطوات العملية لتطوير الحقل، تمهيدا لاستخراج الغاز بالكميات التجارية بعد 30 شهرا من توقيع الاتفاقية".