يتواصل الغليان في الداخل، إذ تظاهر آلاف الإسرائيليين قبالة المقار الحكومية في القدس المحتلة بعدما صدقت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
يأتي ذلك، في ظل تصاعد أزمة الخلافات الداخلية بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك "المقال" رونين بار، حيث وصف نتنياهو ادعاءات بأنه سمح لـ "بار" بفتح تحقيق ضد الوزير إيتمار بن غفير بأنها "كاذبة".
وفق مكتب نتنياهو، الذي أضاف أن "الوثيقة بشأن توجيه رونين بار لجمع أدلة ضد القيادة السياسية تقوض أسس الديمقراطية وتهدف إلى الإطاحة بحكومة اليمين".
واعتقلت الشرطة متظاهرين حاولوا اقتحام حواجزها قرب مقر إقامة نتنياهو، حيث يطالب المحتجون بالعدول عن إقالة رئيس الشاباك وقرارِ حجب الثقة عن ميارا وبإعادة الأسرى في غزة.
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أنه "يجب تكثيف النضال ضد الحكومة، وعلينا الانتقال من الاحتجاج إلى المقاومة وشل الاقتصاد والخدمات".
وقال إن "هذه الحكومة لن تتغير، إنها حكومة دمار وخراب، ويجب إرسال نتنياهو إلى بيته فهو مجرم يجب أن ينشغل بمحاكمته فقط ولا يمكن أن يكون رئيسا للوزراء".
المصدر: الجزيرة