ابدت اسرائيل على لسان مسؤول امني رفيع استعدادها لتوجيه ضربة عسكرية قاسية إلى سوريا وإيران بحجة تورطهما في أعمال إرهابية بالمنطقة كما تدعي
وقال المسؤول للقناة التجارية الإسرائيلية انه قد يتم توجيه ضربة عسكرية موجعة ومؤلمة جدا ضد منظمة حزب الله اللبنانية لتلقينها درسا لن تنساه ابدا ، على حد تعبيره
وتابع المسؤول الامني الاسرائيلي، ان سياسة اسرائيل القاضية بانتظار ضغوطات الولايات المتحدة الاميركية علي النظام الحاكم في دمشق لن تستمر، واعرب عن اعتقاده بان علي اسرائيل لوحدها ان تعالج الدول الداعمة للارهاب.
وحسب اقواله فانه من المتوقع ان تقوم اسرائيل بتوجيه الضربة العسكرية لإيران ولسورية في غضون الاشهر القريبة المقبلة لان الوضع بات غير محتمل
وحمل المسؤول الامني الاسرائيلي سورية وايران مسؤولية دعم الارهاب ضدها، مشيرا الي ان جميع الرسائل التي وجهتها الدولة العبرية الى الدولتين لوقف الدعم للمنظمات الارهابية لم تحقق اهدافها، وبالتالي فان الضربة العسكرية الاسرائيلية ستكون موجهة ضد ايران وسورية وايضا لبنان. واشار المراسل العسكري للتلفزيون الاسرائيلي، روني دانئييل بان هذا الانذار الاسرائيلي هو اخطر واشد انذار اسمع للدولتين ، على حد تعبيره في الفترة الاخيرة، مشيرا الى ان الضربة العسكرية اصبحت وشيكة جدا ولا مفر منها. واكد ان السياسة الاسرائيلية الجديدة منسقة حتى البند الاخير مع الادارة الاميركية
وتأتي هذه التهديدات الاسرائيلية لايران ولسورية وللبنان في الوقت الذي كشف فيه النقاب عن صفقة اميركية اسرائيلية سرية جدا. حيث نقل التلفزيون الاسرائيلي في نشرته المسائية الجمعة ان الولايات المتحدة زودت اسرائيل بطائرات متطورة جدا من نوع اف.16، وهي الطائرات الاكثر تطورا في سلاح الجو الاسرائيلي. وتابع ان حجم الصفقة بين الدولتين وصل الى 450 مليون دولار.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
