كان حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في عهد البشير، حمل الاسبوع الماضي سلطات بلاده “المسؤولية الكاملة” لسلامة رموزه الموقوفين في سجن كوبر، كاشفاً عن تعرض رئيسه السابق أحمد هارون للإصابة بكورونا.
أعلنت السلطات السودانية إصابة أحمد هارون رئيس الحزب الحاكم في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، بفيروس كورونا، حيث جرى نقله من السجن إلى موقع للعزل الصحي.
جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية السودانية، مساء الإثنين، عقب تواتر تحذيرات من تفشي الفيروس بين الموقوفين في سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم.
وقال البيان “أحمد هارون الموقوف بسجن كوبر تعرض لأزمة صحية، وبناءً عليه أخذ عينة للفحص للاشتباه بفيروس كورونا ونقل على أثرها لمستشفي الشرطة”.
وأوضح: “نتيجة الفحص الأولي جاءت سلبية، وعقب حدوث مضاعفات لهارون تم إجراء فحص ثان وأشعة مقطعية وجاءت النتيجة إيجابية، ثم فحص ثالث وكانت النتيجة إيجابية أيضا”.
وأضاف أنه بعد تحسن لاحق في الحالة الصحية لهارون، تم نقله إلى موقع عزل صحي لتوفير الرعاية والحراسة والتأمين، على أن يتم إعادته إلى السجن عقب التعافي.
والأربعاء، حمل “المؤتمر الوطني” الحزب الحاكم في عهد البشير، سلطات بلاده “المسؤولية الكاملة” لسلامة رموزه الموقوفين في سجن كوبر، كاشفاً عن تعرض رئيسه السابق أحمد هارون للإصابة بكورونا.
وأوقفت السلطات السودانية، الخميس، 23 من أُسر معتقلي نظام البشير، جراء وقفة احتجاجية أمام سجن كوبر؛ خشية إصابة ذويهم بفيروس كورونا.
وفي أواخر مارس/ آذار الماضي، طالب مئات أسر المعتقلين من رموز نظام البشير، الحكومة الانتقالية بإطلاق سراح ذويهم الموقوفين منذ نحو عام، وإيداعهم قيد الإقامة الجبرية، خشية كورونا.
وقبل نحو 5 أشهر، أعلن النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر، إلقاء القبض على 51 من قيادات النظام السابق على ذمة قضايا مختلفة.