إضراب شامل في الضفة الغربية حدادا على شهداء نابلس

تاريخ النشر: 09 فبراير 2022 - 09:17 GMT
إضراب شامل في الضفة الغربية حدادا على شهداء نابلس

عمّ الإضراب الشامل الاربعاء، مدن الضفة الغربية المحتلة حدادا على أرواح ثلاثة شهداء اعدمهم الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، وسط مدينة نابلس.

الإضراب شمل جميع مناحي الحياة خصوصا في مدن محافظات نابلس وجنين وطولكرم، بما في ذلك الأسواق ومؤسسات القطاعين العام والخاص.

وجاء الإضراب تلبية لدعوة أطلقتها حركة التحرير الوطني "فتح"، وأُطر سياسية وشعبية.

والثلاثاء، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين بحي "المخفية" بمدينة نابلس، هم أدهم مبروك (الشيشاني)، ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط.

وقال شهود إن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت الحي متخفية بمركبة مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، ونفذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية تواجد فيها الشهداء الثلاثة، وهم: أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط.

وقال محافظ نابلس إبراهيم رمضان في بيان إن "اليوم الأربعاء، هو يوم إضراب شامل في محافظة نابلس، وذلك حدادا على أرواح الشهداء الثلاث الذي قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باغتيالهم".

ومساء الثلاثاء، شيعت جماهير غفيرة من محافظة نابلس، جثامين الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوة خاصة تابعة للاحتلال بمنطقة المخفية.

""الشهداء الثلاثة في نابلس
الشهداء الثلاثة في نابلس

 

وانطلقت جنازة الشهداء من أمام مشفى رفيديا في مدينة نابلس باتجاه دوار الشـهداء وسط المدينة.

ورددت جماهير نابلس هتافات "الانتقام الانتقام يا سرايا ويا قسام"، و"فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية"، و"حط السيف قبال السيف احنا رجال محمد ضيف".

وبعزم، وثبات، هتفت والدة الشهيد أدهم مبروكه لنجلها في محيط مشفى رفيديا بنابلس، وسط الزغاريد والتكبيرات حيث انطلق الموكب إلى ميدان الشهداء وصليّ عليهم صلاة الجنازة، ثم ووروا الثرى في مقبرة الشهداء في المدينة.

شهدت عدة محافظات بالضفة الغربية، مساء الثلاثاء، سلسلة من المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، إلى جانب العديد من الاعتداءات التي نفذت من قبل مجموعات المستوطنين.

وأُعلن عن إصابة 53 مواطنا جراء مواجهات وقعت في منطقتي برقة وبيتا بمحافظة نابلس.