إعتقالات بإيران تطال صحافيين وحقوقيات

تاريخ النشر: 04 مارس 2007 - 07:22 GMT

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن وزارة الاستخبارات أعلنت الأحد في بيان اعتقال صحافيين "انفصاليين" دون تحديد عددهم ولا انتماءاتهم.

وقال البيان أن "وزارة الأمن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت اليوم الأحد عن تحديد هوية واعتقال عناصر صحفية في محافظة معينة كانوا يتلقون الدعم من جهات أجنبية وينشطون في تنفيذ مخططات انفصالية".

وأضافت الوزارة أن "هؤلاء الأشخاص اعترفوا بتلقيهم مبالغ لافتة من العملة الأجنبية شهريا من وراء الحدود عبر عناصر مرتبطة بهدف بث مواضيع تحض علي الفرقة وفي اطر قومية متطرفة ومعادية للأمن الوطني".

وتضم محافظات أذربيجان وكردستان (شمال غرب) وخوزستان (غرب) وسيستان بلوشستان (جنوب شرق) أقليات عرقية ودينية. وقد شهدت تظاهرات وعمليات مسلحة واعتداءات دامية. ومطلع شباط/فبراير أعلن وزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجائي أن إيران تعرفت على هوية مئة جاسوس يسعون على حد قوله، إلى تزويد الولايات المتحدة وإسرائيل بمعلومات عسكرية وسياسية.

وقال محسني ايجائي أن "هؤلاء الأشخاص مرتبطون مباشرة بالولايات المتحدة وإسرائيل والسي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) والموساد (جهاز الاستخبارت الإسرائيلي) ويحاولون الحصول على معلومات سياسية وعسكرية". وأكد أنهم "يتحركون في مناطق إيرانية حدودية".

كما واعتقلت إيرانيات مدافعات عن حقوق المرأة صباح الأحد إمام المحكمة الثورية في طهران حيث تتم محاكمة ناشطات أخريات، على ما أوردت وكالة الأنباء الطلابية.

ونقلت الوكالة عن المحامية نسرين ستوده "تم توقيف موكلاتي ونساء أخريات فيما كن مجتمعات إمام المجلس الثوري في طهران".

كما أكد محمد علي دادكاه المحامي في شؤون حقوق الإنسان هذه الاعتقالات، بحسب الوكالة. ووفقا لمعلومات غير مؤكدة، تم اعتقال ما بين 25 وأربعين امرأة. وكن تجمعن إمام المحكمة الثورية في طهران لدعم ناشطات أخريات تتم محاكمتهن بتهمة المشاركة في تظاهرة تأييد لحقوق المرأة في 12 حزيران/يونيو 2006.

وحينها اعتقلت الشرطة الإيرانية سبعين شخصا بينهم 42 امرأة، قبل أن تفرق التظاهرة بشكل عنيف.