نفذت السلطات الإيرانية، اليوم الإثنين، ثاني عملية إعدام بحق متظاهر، اتهم بقتل اثنين من عناصر "الباسيج" في مدينة مشهد.
وأفادت وكالة "ميزان" الإخبارية التابعة للسلطة القضائية في إيران، بأنه تم اليوم إعدام مجيد رضا رهنورد، شنقا بشكل علني.
وقالت "ميزان": "أعدم رهنورد، بعد 23 يوما من اعتقاله، على خلفية قتله اثنين من عناصر الباسيج في "مشهد".
وأضافت: "تم اتهام رهنورد، بمهاجمة قوات الباسيج "بسلاح بارد" في شارع الحراملي بمدينة مشهد، مما أسفر عن مقتل كل من حسين زين زاده ودانيال رضا زاده".
يشار إلى أن مجيد رضا رهنورد، كان قد اعتقل في 28 نوفمبر، وذلك بعد يومين من مقتل العضوين في "الباسيج"، ليعلن بعدها المدعي العام في مشهد بخمسة أيام، إصدار لائحة اتهام بحقه.
وحكم على رهنورد بالإعدام، في محكمة الثورة بمشهد يوم 8 ديسمبر، وذلك بعد 5 أيام من صدور لائحة الاتهام بحقه.
وكانت السلطات الإيرانية، قد نفذت يوم الخميس، أول إعدام مرتبط بالإحتجاجات التي تشهدها البلاد، منذ 3 أشهر.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بأن الشخص الذي أعدم في العاصمة طهران، هو من مثيري الشغب، وقام بطعن أحد عناصر قوات الباسيج.
وكشفت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، عن اسم الشخص الذي تم إعدامه، وهو محسن شاكري، مشيرة إلى أنه قطع شارع ستار خان (بطهران) في 25 أيلول/سبتمبر وطعن عنصرا من الباسيج في كتفه الأيسر
