قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدولية علي سعيدلو الأربعاء، إن الإنتخابات التشريعية التي جرت في سوريا أخيراً كانت "رداً قوياً على الأعداء".
ونقلت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء عن سعيدلو قوله في أول تعليق إيراني رسمي على الإنتخابات التشريعية السورية إن "هذه الإنتخابات كانت جيدة، وحقاً أعطى الشعب السوري بمشاركته في الإنتخابات التشريعية، رداً قوياً على مؤامرات أعداء بلادهم".
وأضاف سعيدلو الذي تعتبر بلاده الحليف الرئيسي لسوريا، إن "الشعب السوري هو الذي ينبغي أن يحدّد مصيره بنفسه"، متوقعاً أن تشهد سوريا "مستقبلاً إيجابياً واعداً".
وجرت الإنتخابات النيابية في سوريا في 7 أيار/ مايو، وتعد الأولى التي تجري بعد صدور قانون يسمح بالتعددية الحزبية في البلاد، والذي جاء من ضمن سلسلة الإصلاحات التي أعلنتها السلطات السورية منذ بدء حركة الإحتجاجات في 15 آذار/ مارس عام 2011، ومن بينها إصدار دستور جديد يلغي الدور القيادي لحزب البعث في الدولة والمجتمع.