حذر الكاتب أسامة شحادة، من مخطط إيراني لاختراق الأردن وتكوين لوبي فيها من عناصر اليسار وفي مقدمتهم ناهض حتر المتهم بالإساءة للذات الإلهية.
واكد الكاتب، في مقاله هل تشكل اللوبي الإيراني في عمان، على أهمية الأردن بالنسبة لنظام الملالي في طهران، وأن أبرز مظاهر اختراقها لليسار، ما كتبه ناهض حتر في موقع عمون بتاريخ 17/2/2015 تحت عنوان "وطني أردني في طهران" وقال فيه: "على كل حال، ساجلت مضيفيّ بضرورة التوقف عن التعامل مع الأردن من خلال الاسلام السياسي؛ رأيي أن أفضل وسيلة لتحسين العلاقات بين البلدين، تكمن في تطوير العلاقات الإيرانية مع الدولة الأردنية من جهة، ومع الحركة الوطنية الأردنية العلمانية.
من جهة أخرى، طالبت الجانب الإيراني بإنشاء جمعية إيرانية للصداقة مع الشعب الأردني، وقبيل سفري أبلغني المعنيون بالموافقة على طلبي. وذلك جنبا إلى جنب مع العمل على تحسين العلاقات الرسمية بين البلدين في مجالات عديدة نافعة، لا تتطلب، بالضرورة، التوافق السياسي".
ونبه الكاتب إلى أن ما كتبه حتر هو ما تم تنفيذه حرفياً خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل مكثف في مصر، وإن كانت هناك بدايات أقدم لهذه النشاطات في مصر.
وأضاف أن من يطالع مقالات الرفاق اليساريين في الصحف الأردنية يستغرب من حجم المقالات الداعمة لإيران والمؤيدة لعدوانها في المنطقة، وقد تكثفت هذه المقالات مع الاتفاق النووي وكثرة التصريحات عن الحل السياسي في سوريا.
وتابع شحادة، ولأن اللوبي الإيراني الأردني يحتاج عمة تزينه فسيكون الشيخ مصطفى أبو رمان هو المرشح الأوفر حظاً ليكون المعادل الموضوعي للشيخ ميزو عضو حزب التجمع اليساري المصري في اللوبي الإيراني المصري!!
الملاحظة الطريفة أن من يقود تأسيس هذا اللوبي في الإيراني في الأردن هم رفيقان ماركسيان حتى العظم ناهض حتر وموفق محادين، ولا يكف محادين في مقالاته عن تقديم المواعظ والدروس الدينية لكل الأحزاب والهيئات الإسلامية في الأردن حول فضائل التشيع الديني، برغم ماركسيته!
وبعد أن يتشكل اللوبي الإيراني في الأردن ويشق طريقه، فإن الإيرانيين مستعدين للعمل الميلشياوي في الأردن، فقد خزنوا أسلحة ومتفجرات للمستقبل كما كشف ذلك القبض على عميل الحرس الثوري الإيراني وبحوزته متفجرات وأسلحة قبل شهر تقريباً وحول لمحكمة أمن الدولة.