أعلن مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، اليوم السبت، عن غارة إسرائيلية جديدة على سيارة في بلدة جنوب لبنان ما أدى إلى "استشهاد اثنين".
وتستمر إسرائيل مجدداً، في شنّ غارات على جنوب لبنان إذ أغار الطيران الإسرائيلي المسير على سيارة في منطقة شبعا وضرب سيارة أخرى في برعشيت أيضاً، كما استهدف سيارة ثالثة قرب مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل، إذ أعلنت وزارة الصحة إصابة سبعة مواطنين (لبنانيين).
جاء ذلك في بيان نشرته "الوكالة الوطنية (اللبنانية) للإعلام"، قالت فيه إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في راشيا الوادي أدت إلى استشهاد مواطنين (لبنانيين) اثنين".
وأضافت أن مسيرات إسرائيلية ألقت صباحاً ثلاث قنابل صوتية باتجاه حفارة في محلة الكيلو 9 الواقعة بين بلدتي عيترون وبليدا، جنوب البلاد.
وكثفت إسرائيل غاراتها خلال الأيام الماضية، معلنة أنها تستهدف "عناصر ومواقع لحزب الله". كما أكدت أن الحزب يحاول إعادة بناء قدراته العسكرية وترتيب صفوفه مجدداً.
بدورها، تمسكت السلطات اللبنانية بموقفها لجهة الاستعداد للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، لحل الملفات العالقة.
في المقابل، أعلن حزب الله رفضه أي تفاوض مع إسرائيل، معتبراً أن لبنان ليس مجبراً على ذلك، وداعياً الرئاسات الثلاث إلى السعي لوقف "الاعتداءات الإسرائيلية".
يذكر أنه منذ 27 نوفمبر 2024 يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إلا أنها؛ إسرائيل، واصلت منذ ذلك الحين شن غارات بشكل مستمر على مواقع في جنوب وشرق البلاد، قائلة إنها تستهدف حزب الله، فضلاً عن تحليق مسيراتها أيضاً في مناطق عدة من ضمنها العاصمة بيروت.
كما أبقت إسرائيل قواتها في أكثر من 5 تلال استراتيجية جنوباً، علماً أن الاتفاق نص على انسحابها الكامل من المناطق اللبنانية التي توغلت داخلها خلال الحرب.
المصدر: وكالات

