كشفت مصادر اعلامية في بيروت ان المخابرات اللبنانية ارسلت كتابا سريا الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ابلغتها خلالها ببعض تفاصيل اعترافات الجاسوس الاسرائيلي خليل ابو معزة وفي مضمونها ان احد قادة حماس البارزين عميلا لجهاز الموساد الاسرائيلي.
وقالت المصادر ان قياديا كبيرا في حماس يعمل مع المخابرات الاسرائيلية بعد ساعات من نفي القيادي الشيخ صالح العاروري أن يكون خليل أبو معزة كادراً في الحركة، مؤكداً عدم علاقته بأي عمل عسكري أو أمني فيها.
وزعم العاروري ان ابو معزة، خرج قبل أربع سنوات من غزة إلى تركيا، وادّعى الاخير وفق العاروري أنه كان في قوات النّخبة التابعة لكتائب القسام، لكنه فشل في تسمية ايا من القيادات القسامية وقال العاروري انه أبو المعزة كان مُجنّداً، قبل طردِه بناءً على قضايا مالية. وهو ما أدّى إلى تولُّد نقمةٍ لديه، ليستغلَّ جهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي الفرصة ويعمل على تجنيده .
وادعى العاروري عن أن أبو المعزة حاول بعد ذلك التواصل معه في مسجدٍ كان يتردّد إليه في تركيا، قبل أن يصدَّه ويطلب منه عدم التواصل معه مجدداً ، وقال ايضا أن ابو المعزة لم يستطع أن يُفيد العدو بشيء لا في غزة ولا في تركيا.
تاتي تصريحات العاروري فيما كان ابو معزة مسؤولا عن التواصل مع متطرفين في المخيمات الفلسطينية ومنها مخيم عين الحلوة وقالت تقارير انه زودهم بالمال والسلاح لاثارة الاقتتال مع حركة فتح لتجريدها من قيادة المخيم لصالح حماس كما نجح في تفجير مسجدا في المخيم الشمال فيه مخازن اسلحة تستخدمه الحركة مما ادى الى مقتل عدد من عناصر حماس