أكد القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، استمرار دعم إيران لفصائل المقاومة، معتبرا ذلك جزءا أساسيا من إستراتيجية البلاد.
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني تلقى هزائم كبرى في فلسطين ودوليا بعد طوفان الأقصى".
وأضاف باقري كني أن إيران ستواصل سياستها تجاه دول الجوار، وستسعى لتعزيز الحوار وتنويع مجالات التعاون معها.
وأكد قائلاً: "نؤمن بالحوار مع الأصدقاء وحتى الأعداء كآلية لرفع سوء الفهم".
كما أشاد القائم بالأعمال بسياسة حسن الجوار التي انتهجها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، قائلاً: "سياسة حسن الجوار التي اتبعها الرئيس إبراهيم رئيسي أثبتت فاعليتها، وعلاقاتنا جيدة مع الجوار".
وأوضح أن سياسة إيران مع دول الجوار ترتكز على العمل للحد من التوتر في المنطقة، مشددا على أن هذه السياسة ساهمت في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
لقاء بين المسؤولين الإيرانيين وفصائل المقاومة بطهران
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الخميس، لقاء هاما جمع بين المسؤولين الإيرانيين وقادة فصائل وأحزاب وحركات المقاومة، وذلك على هامش تشييع جثامين الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما.
وحضر الاجتماع قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، وقائد قوة القدس العميد إسماعيل قاآني، إلى جانب ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحزب الله في لبنان، وحركة أنصار الله في اليمن.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المقاومة العراقية شاركت أيضا في اجتماع الفصائل مع قيادتي حرس الثورة وقوة القدس.
وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على الظروف السياسية والاجتماعية والعسكرية في غزة، ومستجدات عملية "طوفان الأقصى".
كما تم بحث دور جبهة المقاومة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو 8 أشهر على قطاع غزة.