ارتفاع حصيلة المواجهات المتواصلة في مخيم عين الحلوة بلبنان الى 11 قتيلا

تاريخ النشر: 31 يوليو 2023 - 06:18 GMT
ارتفاع حصيلة المواجهات المتواصلة في مخيم عين الحلوة بلبنان الى 11 قتيلا

ارتفعت الى 11 قتيلا واكثر من 40 جريحا حصيلة المواجهات المتواصلة لليوم الثالث على التوالي في مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحسب ما اعلنته الامم المتحدة الاثنين.

واعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هذه الحصيلة في بيان اشارت خلاله الى ان احد موظفيها كان بين القتلى في الاشتباكات التي يشهدها المخيم الواقع في مدينة صيدا بجنوب لبنان.

ويعد مخيم عين الحلوة الاعلى كثافة بين مخيمات الفلسطينيين في هذا البلد.

وكانت حصيلة سابقة اشارت الى سقوط ثمانية قتلى في المواجهات التي اندلعت السبت بين عناصر ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة واخرين من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

واسفرت المواجهات في بدايتها عن مقتل عنصر اسلامي قبل ان يتم اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة مدينة صيدا الساحلية، العميد أبو أشرف العرموشي واربعة من عناصر الحركة في كمين اعد لهم يوم الاحد.

وقال بيان الاونروا الذي اصدرته مديرة شؤون الوكالة الدولية في لبنان دوروثي كلاوس ان مدرستين تابعتين لها تعرضتا لاضرار، فيما تم تعليق جميع خدماتها مؤقتا في المخيم في ضوء الاحداث الجارية.

وحثت كلاوس الأطراف المتقاتلة على احترام القانون الدولي الذي ينص على حرمة مباني ومرافق الوكالة.

وكانت حدة المواجهات قد شهدت تراجعا نسبيا عقب توصل الاطراف الى اتفاق لوقف اطلاق النار الاحد، لكن حدة القتال عادت الى الاشتداد بصورة تدريجية الاثنين.

 

نزوح جماعي

وقالت مصادر ان 40 شقة سكنية اصبحت غير صالحة للسكن بفعل الاقتتال في المخيم الذي شهد حركة نزوح جماعي لمئات السكان الفارين تحت ضربات قوية من المتناحرين.

وتسبب القصف المتبادل في اغلاق محال تجارية أبوابها في مدينة صيدا مع سقوط قذائف في بعض مناطق المدينة اتية من المخيم. وايضا قام مستشفى قريب بنقل المرضى الى مشافي اخرى في المنطقة خشية تعرضه لقذائف طائشة.

والاحد، اعلنت حركة امل الشيعية في بيان ان الجهود التي قادها زعيمها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الاطراف المعنية بالاشتباكات في مخيم عين الحلوة  فشلت.

وتحدثت مصادر مساء الاثنين عن التوصل الى هدنة انسانية بين الاطراف، ولكن دون ان يتاكد ذلك رسميا.

ويؤي المخيم الى جانب 54 ألف لاجئ فلسطيني مجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون، علما ان الاف اللاجئين انتقلوا اليه بعد فرارهم من النزاع في سوريا المجاورة.

وبين الحين والاخر يشهد المخيم عمليات اغتيال ومواجهات بين هذه المجموعات والفصائل الفلسطينية التي تتولى الامن داخله وفق اتفاق ضمني مع القوى الامنية اللبنانية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن