اكدت شبكة بلومبرغ الأميركية إن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا سينضمون قريبا إلى قوات حكومة الوفاق الليبية التي يقودها فايز السراج لمواجهة قوات المشير خليفة حفتر التي تسعى للسيطرة على طرابلس.
ونقلت عن مسؤولين في ليبيا وتركيا إن الفصائل السورية التركمانية التي قاتلت إلى جانب الأتراك في شمال سوريا ستلتحق قريبا بقوات الحكومة الليبية في طرابلس في وقت قريب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت سابق إن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا استجابة لطلب من طرابلس في وقت قريب قد يكون الشهر المقبل.
وقال المصدر إن الحكومة الليبية رفضت في البداية انتشار هذه القوات، لكنها ما لبثت أن وافقت على ذلك بعد أن شن حفتر هجوما بهدف السيطرة على طرابلس وحقق بعض التقدم في العاصمة.
ويتعلق الأمر بفرقة السلطان المراد التي شكلت على مدى سنوات الحرب السورية جزءا من المعارضة المسلحة ضد النظام، قبل أن تصبح جزءا من العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا.
وكانت حكومة الوفاق طلبت رسميا من تركيا الحصول على دعم عسكري جوي وبري وبحري لصد هجوم حفتر، حسبما نقلت رويترز عن مسؤول ليبي.
الحرب في ليبيا
— خرائط حروب الشرق الاوسط (@abduljabbar1612) December 25, 2019
معركة طرابلس
تطورات دراماتيكية في معركة طرابلس قبل ايام اردوغان كان في قطر واليوم في تونس برفقة وزير دفاعه ومخابراته والمعارضة السورية فرقتي السلطان المراد والمعتصم تفتح باب التطوع لمقاتليها للذهاب الى ليبيا هل سيتم اعلان النفير العام الاخواني لانقاذ اخوان ليبيا pic.twitter.com/a13CNsuVFq
ووقعت حكومة طرابلس مع تركيا اتفاقية تعاون أمني وعسكري ووافق البرلمان التركي والحكومة الليبية على تفعيلها منذ أيام.
وتعاني ليبيا منذ 2014 انقساما بين فصائل عسكرية وسياسية في العاصمة وفي شرق البلاد حيث يدور صراع بين حكومة فايز السراج في طرابلس وقوات حفتر ومقرها في شرق ليبيا.
ويسعى حفتر منذ أبريل للسيطرة على العاصمة لكن وعده بتحقيق "نصر سريع"، لم يترجم حتى الآن بإحراز تقدم كبير على الأرض.
لكن الحملة حصدت أرواح أكثر من ألف شخص فضلا عن نزوح ما يزيد على 140 ألفا، وفقا، للأمم المتحدة.
يتواجد في ليبيا منذ حوالي الأسبوع فهيم عيسى، قائد فرقة السلطان مراد، في ما يسمى الجيش الوطني السوري المعارض التابع لتركيا
— الصحفي نضال حمادة nidal hamade (@nidal_hamade) December 27, 2019
ويتواجد معه قائدين ميدانيين في الفرقة هما محمد شيخلي، وعلي يرموك
وقد ذهب الثلاثة كفريق استطلاع يسبق ارسال مئات المسلحين السوريين الى ليبيا بناء على طلب تركيا.
ويسيطر حفتر على معظم حقول ومنشآت النفط في البلاد، لكن العائدات النفطية تخضع لهيمنة البنك المركزي في طرابلس.
وبينما تدعم أنقرة حكومة السراج المعترف بها دوليا، تقف موسكو إلى جانب حفتر.
وكالة " ستيب " الإخبارية التابعة للمعارضة السورية :
— الجمهورية الليبية (@LibyanCom) December 27, 2019
طائرة تركية أقلعت الليلة الماضية من مطار " غازي عنتاب " جنوب #تركيا باتجاه #ليبيا وعلى متنها 300 عنصر سوري يرأسهم فهيم عيسى قائد لواء السلطان مراد الموالي لأنقرة .
وقالت حكومة الوفاق في بداية ديسمبر، إن هناك ما بين 600 و800 من المرتزقة الروس في ليبيا مشيرة إلى أنها بصدد وضع قائمة بأسمائهم لتقديمها إلى الحكومة الروسية.
وفي يونيو قالت قوات حفتر، إنها قطعت كل العلاقات مع تركيا وإن الرحلات الجوية التجارية أو السفن التي تحاول دخول ليبيا ستعامل باعتبارها عدوا.