اسبانيا تعتقل خاطف الطائرة الاثيوبية

تاريخ النشر: 16 فبراير 2007 - 11:14 GMT
البوابة
البوابة

تمكنت الشرطة الاسبانية من اعتقال خاطف طائرة موريتانية في مطار لاس بالماس (جزر الكناري اسبانيا) بينما تم الافراج عن الركاب ال71 سالمين كما اعلن مدير شرطة جزر الكناري خوسيه سيغورا.

واضاف للاذاعة الوطنية الاسبانية "ان عملية الخطف انتهت بطريقة مرضية" مضيفا ان الركاب ال71 على متن هذه الطائرة وهي من طراز بوينغ-737 تابعة للخطوط الجوية الموريتانية وافراد الطاقم الثمانية افرج عنهم سالمين. واضاف ان افراد الطاقم سيطروا على قرصان الجو خلال هبوط الطائرة.

واوضح مصدر في الشرطة الاسبانية مساء الخميس ان خاطف الطائرة موريتاني الجنسية في حين تحدثت المعلومات الحكومية الاولية عن ان "الخاطف مغربي الجنسية وليس له اية علاقة بالارهاب". وقالت مصادر امنية موريتانية ان خاطف الطائرة كان يرغب في التوجه الى فرنسا. واوضح سيغورا ان عملية توقيف الخاطف الذي كان يحمل قطعتي سلاح جرت دون اي مقاومة.

وكانت الطائرة تعرضت للخطف بعد 10 الى 15 دقيقة من اقلاعها بعد ان سيطر الخاطف على مقصورة القيادة.

وكانت الطائرة اقلعت من نواكشوط في الساعة 17,40 بالتوقيتين المحلي وغرينتش على ان تتوقف في نواذيبو (شمال موريتيانيا) في رحلة مدتها 45 دقيقة لكنها خطفت قبل ان تصل.

ومن ناحيته ذكر تلفزيون مغربي في العيون (الصحراء الغربية) مساء الخميس ان عددا من ركاب الطائرة اصيبوا "بجروح طفيفة" وهم يحاولون السيطرة على الخاطف الذي حول مسار الطائرة الى مطار لاس بالماس.

وقال تلفزيون العيون نقلا عن مولود كورينا وهو احد المضيفين الموريتانيين الذي كان في مطار لاس بالماس الاسباني بانتظار بدء رحلته على متن هذه الطائرة "ان بعض الركاب اصيبوا بجروح طفيفة وهم يحاولون السيطرة على الخاطف الذي كان بحوزته مسدس". واشار مصدر مغربي اخر الى اصابة ثلاثة اشخاص بجروح طفيفة.

ونقلت وسائل اعلام الاسبانية عن مصادر في قسم الطوارىء ان بعض الركاب تعرضوا "لرضوض" وان امرأة حامل اصيبت بازمة عصبية ما استلزم معالجتها.

وفي الرباط رفضت السلطات المغربية هبوط الطائرة المخطوفة في مطار الدخلة كبرى مدن الصحراء الغربية كما افاد مصدر مقرب من الحكومة.

ومن جهتها ذكرت وكالة الانباء المغربية نقلا عن مصدر امني موريتاني رفيع المستوى ان عدة اشخاص اشتركوا في عملية الخطف وهم "من التابعية الجزائرية" واعضاء في "مجموعة سلفية" اقلعوا من باماكو. ولم تؤكد مصادر اسبانية هذه الرواية.

ومع ذلك يحاول المحققون الاسبان معرفة ما اذا كان ركاب اخرون ضالعين في عملية الخطف هذه حسب ما ذكرت صحيفة "الموندو" على موقعها على شبكة الانترنت.