استشهد شاب فلسطيني في الثلاثينيات من عمره صباح اليوم الأحد بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، وذلك عقب تنفيذه عملية طعن في مدينة حولون قرب تل أبيب. مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى اسرائيليين.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، ارتفاع عدد القتلى في عملية الطعن إلى اثنين.
وكانت نجمة داوود الحمراء، قد اشارت في وقت سابق الى أن اثنين من المصابين حالتهما خطيرة، بينما تتراوح جراح الآخرين بين متوسطة وخطيرة.
وفي وقت لاحق، أعلنت المصادر الطبية وفاة إحدى المصابات متأثرة بجروحها.
وأوضح المتحدث باسم شرطة الاحتلال، أن منفذ العملية هو عمار عودة (35 عامًا) من سكان سلفيت في الضفة الغربية، وكان موجودًا في إسرائيل بدون تصريح.
وأشار المتحدث، إلى أن عمار بدأ عملية الطعن في الحديقة الواقعة خلف محطة الوقود في شارع "موشيه ديان"، ثم انتقل إلى الرصيف ومحطة الحافلات المجاورة، حيث طعن ثلاثة أشخاص في الحديقة وشخصًا آخر على الرصيف.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي، بأن الجرحى كانوا في ثلاثة مواقع مختلفة على مسافة تقارب 500 متر.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عضو الكنيست غادي أيزنكوت قوله، إن عملية الطعن التي وقعت في حولون تعتبر "فشلاً من نوع آخر".
وأضاف أيزنكوت، أن هناك عشرات الآلاف من المقيمين غير الشرعيين يجوبون البلاد دون رقابة.