بن غفير من موقع عملية "حولون": على الإسرائيليين حمل السلاح

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2024 - 07:35 GMT
عملية حولون جنوب "تل أبيب"
عملية حولون جنوب "تل أبيب"

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المواطنين إلى حمل السلاح، وذلك خلال زيارته لموقع عملية الطعن التي وقعت في حولون. 

وأشار بن غفير، إلى أن الحكومة وزعت آلاف قطع السلاح على المواطنين، قائلا: "حربنا ليست ضد إيران فقط بل هنا أيضاً"، في إشارة إلى الصراع المستمر مع الفلسطينيين.

في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أداء بن غفير، مشيرا إلى تزايد الهجمات وتدهور الأوضاع الأمنية منذ توليه منصبه. 

وقال لبيد: "منذ أن تولى بن غفير منصبه، امتلأت شوارعنا بجرائم القتل والهجمات. لا يوجد وزير أكثر فشلاً وبؤساً منه". 

وأضاف لبيد أن الأمن الشخصي للإسرائيليين في حالة انهيار، وأن الشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، مشيرا إلى أن بن غفير يقضي وقته في إجراء المقابلات وإثارة الاستفزازات من الصباح إلى المساء.

قتيلان واصابات في عملية حولون

وقتل إسرائيليان وأصيب آخرون في عملية طعن وقعت صباح الأحد في حولون، بالقرب من تل أبيب، قبل أن يتم إطلاق النار على المنفذ.

وأعلنت السلطات الطبية وفاة امرأة إسرائيلية تبلغ من العمر 70 عاما متأثرة بجراحها جراء عملية الطعن، ولاحقا تم الإعلان عن وفاة إسرائيلي آخر متأثرًا بإصابته.

وأفادت نجمة داوود الحمراء أن اثنين من المصابين في حالة حرجة، بينما تتراوح إصابات الآخرين بين المتوسطة والخطيرة.

وفي بيان للشرطة الإسرائيلية، تم تحديد هوية منفذ الهجوم، حيث تبين أنه عمار عودة، البالغ من العمر 35 عامًا، من سكان سلفيت في الضفة الغربية، وكان موجودًا في إسرائيل بدون تصريح.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن