اعلنت وزارة التربية الفلسطينية الخميس، استشهاد طالب مدرسة في السابعة من عمره أثناء مطاردة قوات اسرائيلية تلاميذ في بلدة تقوع قرب بيت لحم جنوب القدس بزعم إلقائهم الحجارة على الطريق العام.
وقالت الوزارة ان الطفل الشهيد يدعى ريان ياسر علي سليمان (7 سنوات)، وهو طالب في الصف الثاني بمدرسة الخنساء في مديرية بيت لحم، مطالبة "المؤسسات الدولية، ودول العالم، بمحاسبة الاحتلال على جرائمه".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية اعلنت في بيان في وقت سابق الخميس، أن "الطواقم الطبية في مشفى بيت جالا الحكومي، تعاملت مع طفل، أُدخل إلى قسم الطوارئ، فيما كان نبضه متوقفا، بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في تقوع، بحسب إفادة الأهل".
واكد شهود ان الطفل سقط من علوّ، أثناء مطاردته من قبل الجنود الاسرائيليين. فيما ادعى الجيش الاسرائيلي أن قواته طاردت "عددا من المشتبه بهم بإلقاء الحجارة على الطريق العام بالقرب من قرية تقوع".
واضاف الجيش أن عمليات المشيط بحثا عن الأطفال الذين "لاذوا بالفرار"، "لم تقع أية مواجهات أو استخدام للأسلحة أو وسائل لتفريق المظاهرات".
وكانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت مدرسة "الهاجرية" الإعدادية للذكور، في البلدة القديمة من الخليل.
خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الهاجرية في المنطقة الجنوبية من الخليل.
للتفاصيل: https://t.co/1DlzRegm5M pic.twitter.com/6PkBVNJFHA— موقع عرب 48 (@arab48website) September 29, 2022
وذكر شهود عيان أن "قوة من الجيش اعتدت بالضرب على الهيئة التدريسية والطلبة، ورشّت عددا منهم بغاز الفلفل، بعد أن حاولوا منع الجنود من اقتحام المدرسة والدخول إلى الغرف الصفية".
وأشار الشهود إلى أنه تم احتجاز طالبَين من المدرسة لعدة ساعات.
وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لاقتحام المدرسة، واحتجاز الطالبين.
من جهة اخرى، أُصيب فلسطينيان الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي، واعتقل اثنان آخران خلال مواجهات اندلعت في حي باب الزاوية، وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
واندلعت المواجهات في حي باب الزاويةـ والتي استخدم الجيش خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، عقب مسيرة منددة بمقتل أربعة فلسطينيين، في مدينة جنين (شمال)، الأربعاء.
وسقط الشهداء الاربعة خلال اشتباكات مسلحة، اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومحاصرتها منزلا كان يتواجد فيه عبد خازم شقيق الشهيد رعد منفذ عملية شارع "ديزنغوف" في تل أبيب قبل نحو ستة أشهر.
