استشهد القيادي في حركة حماس عمر دراغمة "تحت التعذيب" في السجون الاسرائيلية، بحسب ما اكدته الحركة في بيان الاثنين.
وقال البيان ان القوات الاسرائيلية كانت اعتقلت دراغمة (58 عاما) وهو من مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على الدولة العبرية في 7 تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله 1500 مستوطن وجندي.
واضاف ان ما جرى بحق دراغمة الذي تم اعتقاله مع ابنه، هو "عملية اغتيال"، مؤكدا ان الشهيد قضى "تحت التعذيب".
وزعمت مصلحة السجون التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية إن الشهيد توفي بعدما عانى من وعكية صحية، مضيفة ان ظروف وفاته قيد المراجعة والفحص.
ومن جانبهما، اكد نادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيان مشترك استشهاد دراغمة في سجون الاحتلال، وشكوكهما في الرواية الاسرائيلية حول ظروف استشهاده.
وشدد البيان على ان محامي الشهيد الذي اعتقل بعد يومين من هجوم حماس وتم تحويله مع ابنه الى الاعتقال الاداري لستة اشهر، اكد انه كان في صحة جيدة لدى حضوره جلسة محاكمته الاثنين.
واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في بيان ان "اغتيال" اسرائيل للشهيد دراغمة يكشف الوحشية التي يكابدها الاسرى داخل سجون الاحتلال.
وحملت الحركة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وقالت اسرائيل انها اعتقلت 500 من اعضاء حركة حماس في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي شنته عليها الحركة واطلقت عليه اسم "طوفان الاقصى".
وقال نادي الاسير ان حصيلة الاعتقالات التي شنتها اسرائيل عقب الهجوم تجاوز 1200 فلسطيني تم تحويل غالبيتهم الى الاغتقال الاداري بموجب قانون يعود الى عهد الانتداب البريطاني ويتيح اعتقال الفلسطينيين خصوصا لفترات طويلة دون محاكمة.