أكدت واشنطن تعهداتها بما أسمته "الدفاع عن كل شبر" من أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك عقب تسجيل اختراق روسي لأجواء بولندا نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلن حلف "الناتو" إطلاق ما أسماه عملية "الحارس الشرقي"، المعنية بتعزيز حماية الحدود الشرقية، والتي تشمل مشاركة عدة دول في الحلف بقوات إضافية.
ويأتي إعلان الناتو، وتأكيد واشنطن، بالتزامن مع مناورات عسكرية روسية بيلاروسية على الحدود مع بولندا، هي الأولى منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، أعلنت فرنسا أيضاً، إرسال 3 مقاتلات رافال لتعزيز الدفاع عن المجال الجوي البولندي.
كما أعلنت ألمانيا أنها وسّعت نطاق المراقبة الجوية فوق بولندا.
وعقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة جلسة طارئة بطلب من الدول الأوروبية بشأن "انتهاك" المسيّرات الروسية المجال الجوي البولندي.
من جهتها، قالت القائمة بأعمال المندوبة الأميركية في مجلس الأمن إن "بلادها تقف إلى جانب حلفائها في الناتو في مواجهة ما وصفتها بالانتهاكات المقلقة للمجال الجوي".
بدورها، نفت روسيا هذه الأنباء، مشيرة إلى أن وارسو تختلق "الخرافات" وأنها لا تمتلك أي دليل على أن مسيرات موسكو قد اخترقت أجواءها.
هذا، وقالت بولندا وهولندا، إن مقاتلات "إف-16″ و"إف-35" أسقطت ما لا يقل عن 3 مسيّرات من أصل 19 دخلت المجال الجوي البولندي ليل الثلاثاء.
المصدر: وكالات