كشفت تقارير اعلامية عبرية عن المطالب التي تطرحها حركة حماس في المفاوضات الجارية في الدوحة وقالت انها قدمت تنازلات جسيمة لكنها تفاوض من اجل المفاوضات وليس من اجل انهاء الحرب
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية ان المطلب الأساسي الذي طرحته حماس على مدار المفاوضات بشأن تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين كان يتلخص في:
- إعلان إسرائيل وقفاً دائماً لإطلاق النار
- انسحاب قواتها من قطاع غزة
- التجهيز لإعادة الإعمار.
الصحيفة العبرية قالت نقلا عن مصادر ومسؤولين ان الحركة التي تحكم غزة تشترط ان يكون هناك ضامنون للاتفاق او الهدنة وعلى رأسهم -مصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة- وان تفعل الولايات المتحدة ذلك علناً أيضا
وفي وقت سابق قالت مصادر في حماس ان الحركة تشترط ان تكون روسيا من ضمن الرعاه لاي اتفاق مع الاحتلال
الصحيفة نقلت عن مصادر إسرائيلية ووسطاء ان حركة حماس أبدت مرونة لتقسيم هذا المطلب (وقف اطلاق النار) إلى مرحلتين:
1- وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تنسحب خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي من طريقي الرشيد وصلاح الدين (وليس كل غزة كما طالبت حماس في الأصل) حتى يتمكن سكان شمال غزة من العودة إلى منازلهم بأريحية
2- يستلزم وقفاً دائماً لإطلاق النار. ومن شأن ذلك إتاحة استئناف المفاوضات
المعلقون الاسرائيليون وجدو في مطالب حماس بانها تفاوض من اجل المفاوضات خاصة بعد رفض الحركة للمطالب الاسرائيلية واولها ما اراده بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال بارسال قائمة عن الاسرى الاسرائيليين الاحياء والقتلى وهو ما رفضته الحركة التي قالت ان على اسرائيل دفع ثمن باهض مقابل تلك المعلومات فيما رفضت الحركة التفاوض وفق مقترح مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز بشان وقف قصير لاطلاق النار ومطالبها هو هدنة طويلة تنتهي بهدنة دائمة الى جانب مشاركتها في اعادة الاعمار والمفاوضات الخاصة بها