قالت مصادر اعلامية عبرية ان سلطات الاحتلال تخطط لاستضافة قمة النقب سنويا، بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة، ومصر، والمغرب، والإمارات والبحرين
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن القمة ستختتم اليوم بمؤتمر صحفي مشترك للمشاركين فيه، وقد يعلن عن خطوة تحويله لمنتدى سنوي، ودعوة المزيد من دول المنطقة إليه في المستقبل القريب.
ووفقًا للموقع، فإن الهدف من ذلك جعل “منتدى النقب” كقمة تعقد مرة كل بضعة أشهر، أو ربما مرة واحدة في العام، سواء كان في إسرائيل أو في أي مكان آخر، على أن يتم دعوة مزيد من الدول إليه، معتبرًا ما يربط جميع المشاركين هو “إيران” وملفاتها وأبرزها الملف النووي.
وخلال قمة اليوم، من المتوقع أن توقع إسرائيل والبحرين على اتفاقية أمنية بينهما، بمثابة مذكرة تفاهم، بعد أن أصبحت البحرين محورًا أمنيًا مركزيًا للغاية بالنسبة لإسرائيل في الآونة الأخيرة.
وزير خارجية #إسرائيل: نريد أن نصنع التاريخ من خلال التعاون الأمني في الإقليم
— العربية (@AlArabiya) March 28, 2022
#العربية pic.twitter.com/umhTTLIiuI
عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظراؤه من إسرائيل و4 دول عربية، قمة وصفت بغير المسبوقة في صحراء النقب، وسط تنديد فلسطيني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية "انتهت في النقب اليوم، أعمال قمة وزراء الخارجية"، وأضافت أن المشاركين ناقشوا قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني.
ويشارك في الاجتماع المنعقد في منتجع سديه بوكير في صحراء النقب، كل من وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر، حيث رفعت أعلام الدول المشاركة أمام مدخل المنتجع.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد "نفتح اليوم الباب أمام كل الناس في المنطقة بمن فيهم الفلسطينيون لنبذ الإرهاب والمساهمة في البناء".
وأضاف -في مؤتمر صحفي سداسي مشترك- أن "إيران هي العدو المشترك ومن وهم وكلاء لها".
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الاجتماع هنا "هو الأول ولن يكون الأخير وقررنا أن يكون منتدى دائما مع أصدقائنا وحلفائنا"، وأضاف "قمنا وسوف نقوم بدعم هذه العملية التي تنقل هذه العلاقات نحو الأفضل".
وتابع الوزير الأميركي "نعمل معا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة القادمة من إيران وحلفائها".
أما وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني فبدأ كلمته بإدانة ما وصفها بالعملية الإرهابية التي قتل فيها إسرائيليان في الخضيرة أمس الأحد، وقدم التعازي لعائلتيهما.
وكانت مصادر إسرائيلية قالت في وقت سابق إن الاجتماع يهدف إلى تشكيل تحالف مشترك في المنطقة لمواجهة إيران، ومناقشة مخاوف إسرائيل والدول المشاركة من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع طهران، فضلا عن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
والإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين طبّعتا علاقاتهما مع إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2020 في إطار اتفاقات أبراهام، التي توسطت فيها الولايات المتحدة، ثم تبعهما المغرب والسودان.