استهدفت اسرائيل بقذائف المدفعية بلدتين في جنوب لبنان الخميس، ردا على اطلاق مجهولين صواريخ من المنطقة ذاتها، فيما حذرت الامم المتحدة من وضع "خطير للغاية" داعية الاطراف الى "ضبط النفس".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن مدفعية الجيش الاسرائيلي اطلقت عددا من القذائف الثقيلة على بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور جنوبي البلاد.
واضافت ان القصف جاء بعد إطلاق جهة مجهولة عددا من صواريخ الكاتيوشا باتجاه شمال إسرائيل.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن في وقت سابق اعتراض صاروخ اطلق من لبنان، وذلك غداة ليلتين من اقتحامات وحشية قامت بها قوات الاحتلال للمسجد الاقصى، واعتقلت خلالها مئات المصلين والمعتكفين، ممن وصفتهم بأنهم "مثيرو شغب".
وأثارت هذه الاقتحامات التي تتزامن مع عيد الفصح اليهودي تحذيرات اقليمية ودولية من أعمال انتقامية من شأنها اشعال المنطقة.
#فيديو يوثق لحظة إطلاق الرشقات الصاروخية من لبنان تجاه شمال فلسطين المحت.لة pic.twitter.com/GIh3uZziQm
— Jmedia (@Jmediaps) April 6, 2023
وضع "خطير للغاية"
دعت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) إلى ضبط النفس عقب هذا التصعيد، ووصفت الوضع بأنه "خطير للغاية".
وقالت يونيفيل في بيان ان "الوضع الحالي خطير للغاية"، مطالبة الاطراف بضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد لهذا الوضع.
لحظة سقوط أحد الصواريخ التي أطلقت من #لبنان على الشمال الفلسطيني المحتل.#الأقصى_في_خطر pic.twitter.com/xX0xuHiuCN
— يــزن ناصـر ? (@YazaNNasser77) April 6, 2023
وتقع البلدتان اللتان تعرضتا للقصف المدفعي الاسرائيلي في جنوب لبنان لنفوذ حزب الله، والذي كان دان في بيان الخميس، اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى واعتداءاتها على المتواجدين فيه من المعتكفين والمصلّين.
واكد بيان حزب الله العدو اللدود لاسرائيل تضامنه مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، ووقوفه معهم في كلّ الخطوات التي يتخذونها "لردع العدو" وحماية المصلّين والأقصى.
وخاضت اسرائيل وحزب الله حربا دامية عام 2006، قتل خلالها 1200 شخص في لبنان و160 اسرائيليا، وجاءت عقب خطف الحزب جنديين اسرائيليين.
