اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الثلاثاء، أن بلاده لن توافق على الاتفاق النووي مع إيران، وتعتبر نفسها غير ملزمة به فيما تستعد طهران ودول غربية على العودة للمفاوضات الاسبوع المقبل
اسرائيل غير ملزمة بالقوانين والاتفاقيات الدولية
وقال بينيت، في كلمة أمام المؤتمر الأمني السياسي الذي يرعاه معهد الشؤون السياسية والاستراتيجية (IPS) في جامعة رايخمان: "نحن مقبلون على فترة معقدة، وقد نواجه كذلك عدم التوافق مع خير أصدقائنا، وهذه لن تكون المرة الأولى".
وتسعى واشنطن للعودة بالالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية الكبرى. وخاضت منذ أبريل ست جولات مفاوضات غير مباشرة مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا لإعادة إحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018 بشكل أحادي وفرض عقوبات قاسية على إيران.
وشدد بينيت على أن "الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي الأول عام 2015، لن يتكرر".
استئناف الحوار بشأن النووي الايراني
وقد بدأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلاثاء، محادثات في طهران، قبل أسبوع من استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن غروسي بدأ بعد يوم من وصوله إلى طهران محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي. الذي اعلن إن طهران عازمة على حل القضايا الفنية مع الوكالة الدولية دون "تسييس الأمر".
وتأتي المحادثات قبيل استئناف المفاوضات، المقررة الاثنين المقبل، بين طهران والقوى الكبرى بهدف إنقاذ اتفاق عام 2015 الذي أتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات في 29 نوفمبر الجاري في فيينا.
وكانت إيران وست قوى دولية توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، مع برنامج تفتيش من الوكالة الدولية يعد من الأكثر صرامة في العالم.