هاجمت صفحة تحمل اسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية مملكة البحرين ودولة اخرى لم يسمها بعد ان قام مسؤول بارز في المنامة بانتقاد ومهاجمة عمليات حركة حماس ودعوته لحماية الاسرائيليين
الصفحة المزعومة لم يثبت انها تعود لـ هنية ، وهي غير موثقة ، وقد اتضح من عمليات البحث على منصة اكس (تويتر سابقا) وجود عدة صفحات تحمل اسمه بالتالي لا يمكن الجزم بمصداقية هذاالتصريح
في المحصلة رد الصفحة المزعومه التي تحمل اسم اسماعيل هنية كان قاسيا حيث قالت التغريده المرفقة مع صورة لعلم البحرين وتصريح مكتوب لوزارة الخارجية
"لم ننتظر من وزير خارجية هذه الدولة ووزير خارجية دولة خليجية أخرى بعينها أقل من ذلك، بل لم ولن نستغرب اذا قامت هاتين الدولتين بدعم قوات الاحتلال أيضًا بالعتاد والسلاح. بعتم عروبتكم واسلامكم ونفسكم وأنفسكم وكرامتكم ولم يبقَ فيكم ما يحفظ ماءِ وجهكم. يا حثالة العرب"
التغريده ايا كانت مصداقيتها تاتي ردا على تصريح صادر يوم التاسع من الشهر الجاري ومنشور على صفحة وزارة الخارجية البحرينية تحدث عن:
- ضرورة الوقف الفوري للقتال الدائر بين حركة حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية
- حذر من أن الهجمات التي شنتها حماس تشكل تصعيداً خطيراً يهدد حياة المدنيين
- عبرت الخارجية البحرينية عن أسفها البالغ للخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات وعن تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
- استنكرت البحرين ما وصفته بـ "اختطاف المدنيين من منازلهم كرهائن"
- طالبت وزارة الخارجية البحرينية بضرورة تدخل المجتمع الدولي والقيام بمسؤولياته لوقف القتال وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين
التصريح الناري لوزارة الخارجية البحرينية هو الاول على مستوى الدول العربية حيث ترددت انباء تفيد باتصالات هاتفيه من وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن مارس فيها ضغوط على القيادات التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع اسرائيل لادانه هجوم طوفان الاقصى