وأشاروا إلى أن معركة اندلعت بعدما هاجم مسلحون مركزا للشرطة بالقنابل والأسلحة الرشاشة مما أسفر عن إصابة شرطي واحد على الأقل.
وجاءت الهجمات الجديدة في مقديشو بعد إلقاء مسلحين قنبلة على مركز للشرطة في العاصمة أمس أسفر عن وقوع إصابات. وشهدت مقديشو تصاعدا في الهجمات بقذائف الهاون خلال اليومين الماضيين خلف ثمانية قتلى.
كما تأتي هجمات مقديشو بعد يوم من مصرع خمسة مواطنين على الأقل وإصابة 29 آخرين بينهم القائد الجديد للجيش في انفجار قنبلة بمدينة كيسمايو جنوبي البلاد, استهدف حشدا ضم عددا من القادة العسكريين ومسؤولين بالحكومة المؤقتة.
وقال مراسل الجزيرة إن ستة من القادة العسكريين الكبار أصيبوا في الهجوم الذي يعد الأول من نوعه منذ انسحاب قوات المحاكم الإسلامية من المدينة، ودخول القوات الحكومية مدعومة بالقوات الإثيوبية.
وذكر مسؤول عسكري أن الانفجار وقع بينما كان قائد الجيش يتوجه بكلمة إلى عشرات الأشخاص الذين جاؤوا للقائه بالمدينة الواقعة على بعد 500 كلم جنوبي مقديشو.
أما وزير الدفاع عبد القادر أدن شيري فقال "هناك مسؤولون كبار بين المصابين على حد علمي, سمعت أيضا أن هناك أناسا لقوا حتفهم ولكننا لم نتلق تقريرا كاملا بعد".
كما أفاد شهود عيان في حدائق الاستقلال بكيسمايو أن شظايا أصابت قائد شرطة جنوب الصومال أحمد محمد في ساقيه ووجهه.