كشفت تقارير ودراسات صحية واكاديمية اسرائيلية عن اصابة عشرات الجنود العاملين في سلاح القبة الحديدية بالسرطان ، واشارت الى ان الغير المصابين عرضة للإصابة بثماني مرات من أي شخص عادي، وقد سارع جيش الاحتلال الى نفي تلك النتائج وقال انه سينشر دراسة مضادة.
وحسب ما اشارت اليه وسائل اعلام عبرية من بينها صحيفة "زمن إسرائيل" فان جيش الاحتلال سيسارع الى اصدار دراسه مضادة يشير فيها الى انه لا يوجد دعم للادعاء بوجود فرصة الإصابة بالمرض بين جنود القبة الحديدية، وذلك في المجلة العلمية Military Medicine وسيتم توزيعها على جنوده والاكاديميات العسكرية
باحثة: 6 جنود ماتو والجيش يتجاهل
احدى الباحثات وتدعى الباحثة موران ديتش التي اسست مؤسسة تهتم بمرضى السرطان، وتحضر رسالة دكتوراه حول مرضى السرطان كونها كانت مصابة بالمرض الخبيث قبل ذلك اكدت ان عشرات الجنود راجعوها عملو في القبة الحديدية ووحدات الدفاع الجوي لذلك فان ثمة تساؤل بعد ذلك حول ماذا يحدث؟
وتشير الباحثة الاسرائيلية الى انها تواصلت مع الجيش الاسرائيلي وابلغته رسالتها واسالتها، الا انه رفض التعاون او الاستجابه وقالت :"تم تجاهلنا بالكامل"، كما كشفت ان تقاريرها التي منحتها للجنود والتي تثبت اعاقتهم قد تم تجاهلها ايضا من القيادة بمبرر "عدم وجود صلة بين طبيعة عملهم وإصابتهم بالمرض" وهو ما دف الجنود الى اللجوء للقضاء واكدت ان ستة من الجنود قد ماتو
جيش الاحتلال: الاشعاع طبيعي
قوات الاحتلال حاولت التقليل من المأساة واشارت الى ان " الإشعاع الذي يتعرض له جنود القبة الحديدية ينبعث من هواتفنا المحمولة وشبكة Wi-Fi وبلوتوث، "غير المؤين" ولكن بكثافة أعلى" وعلى غرار الاضرار التي تصيب الشخص من الهواتف المحلولة، فان العلماء لا يملكون إجابة قاطعة، على الرغم من ان منظمة الصحة العالمية صنفت حالة الإشعاع غير المؤين "مادة مسرطنة محتملة"، وما يصدر عن المعدات العسكرية اكثر من الهواتف المحمولة، ويقدر الباحثون ان المجال العسكري فان متوسط التعرض للإشعاع أعلى بـ 50 ضعف الأنظمة المدنية في إسرائيل
مئات المصابين بالسرطان
ووفق التقارير العبرية فان 46 جنديًا من نظام الدفاع الجوي أصيبوا بالسرطان ، كما انه وفي عام 2011، اصيب العشرات من المرضى وابلغ 250 جنديًا خدموا في القبة الحديدية في ذلك الوقت بانهم اصيبو بالسرطان، وهي نسبة اعلى بـ 8 مرات مقارنة بأقرانهم في عموم السكان في ذلك العام.
ما هي القبة الحديدية
- هي نظام دفاع جوي صاروخي طورته شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة
- هدف القبة الحديدية اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية وإبعاد خطر الصواريخ قصيرة المدى
- في 2007 بدأ تطور النظام الذي بلغت كلفته 210 مليون دولار بعد حرب تموز 2006 حيثُ أطلق حزب الله 4000 صاروخ كاتيوشا أدّت إلى مقتل 44 إسرائيليًا ولجوء مليون إسرائيلي إلى الملاجئ.
- تشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى (TAMIR)
