اصابة العشرات في نزاع حول نتائج الانتخابات الايرانية

تاريخ النشر: 15 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

ذكرت وسائل اعلام ايرانية يوم الاثنين أن الاضطرابات التي استمرت ثلاثة أيام واندلعت بسبب مراجعة نتائج انتخابات برلمانية خلفت عشرات الجرحى في بلدة تقع على ساحل بحر قزوين. 

وذكرت صحيفة "الاعتماد" اليومية أن 68 جرحوا ستة منهم اصابتهم خطيرة خلال اشتباكات مع الشرطة. 

وكانت الاحتجاجات قد بدأت في بلدة فيريدونكينار يوم الجمعة الماضي بعد أن أبطل مجلس صيانة الدستور المتشدد وهو هيئة اشرافية تتمتع بسلطات واسعة صحة التصويت لثلاثة صناديق اقتراع مما أدى الى فوز العضو المحافظ بالبرلمان. 

وقالت وكالة أنباء الطلبة الايرانيين إن محتجين أشعلوا النيران في سيارات وهاجموا مبان من بينها منزل خطيب صلاة الجمعة بالبلدة وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الطلقات البلاستيكية لتفريق المحتجين. 

وقال محمد على بانجي فولادجاران حاكم الاقليم للوكالة "المحتجون ليسوا مناهضين للنظام. إنهم يعتقدون أن حقوقهم انتهكت ويسألون مجلس صيانة الدستور لماذا حدث هذا." 

وأثارت الانتخابات البرلمانية التي جرت في 20 فبراير شباط الماضي جدلا في ايران بعد أن منع مجلس صيانة الدستور أكثر من ألفي مرشح معظمهم من الاصلاحيين من خوض الانتخابات. 

ووصف الحلفاء الاصلاحيون للرئيس محمد خاتمي الانتخابات بأنها غير نزيهة وقاطعها كثير من لاصلاحيين. 

وفاز المرشحون المحافظون الذين يتهمون الاصلاحيين بمحاولة تحويل الجمهورية الاسلامية الى دولة علمانية بأغلبية مريحة في الانتخابات. 

وكان الاصلاحيون قد تغلبوا على المحافظين في الانتخابات التي جرت عام 2000 

وكانت الاحتجاجات المتفرقة حول الانتخابات قد أشعلت مواجهات عنيفة في عدة مدن ايرانية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن