اصابة سبعة فلسطينيين بغارة جديدة وعباس يدعو مجلس الامن للتدخل ووقف المذبحة

تاريخ النشر: 21 أغسطس 2011 - 03:35 GMT
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

اصيب سبعة فلسطينيين في غارة جوية اسرائيلية جديدة ظهر الاحد على موقع عسكري تابع للحكومة المقالة شمال غرب غزة، ليرتفع الى ثمانية عدد المصابين الفلسطينيين في القطاع بحسب مصادر طبية وشهود عيان. 
وقال ادهم ابو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ في قطاع غزة ان سبعة فلسطينيين اصيبوا في الغارة التي شنت ظهرا وقد نقلوا الى المستشفى للعلاج. 
وذكر شهود عيان ان الطيران الحربي الاسرائيلي اطلق صاروخا واحدا على موقع عسكري تابع لشرطة الحكومة المقالة شمال غرب مدينة غزة. 
كما استهدف الطيران الاسرائيلي موقعا عسكريا في خان يونس دون ان يسفر عن اصابات. وصباح الاحد اصيب فتى فلسطيني في غارة جوية اسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
ومنذ الخميس استشهد 15 فلسطينيا بينهم الامين العام لتنظيم لجان المقاومة الشعبية واربعة من مساعديه، واصيب اكثر من اربعين فلسطينيا آخرين في القصف الاسرائيلي الجوي والمدفعي لقطاع غزة عقب الهجمات التي وقعت جنوب اسرائيل، بالقرب من الحدود مع مصر، واسفرت عن مقتل ثمانية اسرائيليين. 
وقتل اسرائيلي مساء السبت بعد سقوط صاروخ على بئر السبع عاصمة النقب على بعد 40 كلم عن قطاع غزة، كما جرح 15 شخصا اخرون بينهم طفلان. 
وقالت مصادر امنية فلسطينية ان القوات الاسرائيلية قامت باعتقال 120 من ناشطي "حماس" في جنوب الضفة الغربية بعد ساعات من اطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، صواريخ من غزة على اسرائيل مساء السبت.
وقد دانت الرئاسة الفلسطينية الاحد "التصعيد الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني" في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعت مجلس الامن الى التدخل "لوقف المذبحة" في قطاع غزة. 
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في تصريح صحافي "الاسرة الدولية الدولية ومؤسساتها، لا سيما مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتدخل فورا لوقف المذبحة المفتوحة التي ترتكبها حكومة تل أبيب ضد الأبرياء من أبناء شعبنا في قطاع غزة، والجرائم ضد الإنسانية التي تواصلها في الضفة الغربية". 
وندد ابو ردينة ب"حملة التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتشديد سائر الاجراءات القمعية الاسرائيلية من عمليات عسكرية في قطاع غزة اودت بحياة العشرات من الابرياء من ابناء شعبنا، وحملات الاعتقال والمداهمات والتنكيل بكافة اشكاله والتي طالت مدن وقرى ومخيمات الضفة الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس المحتلة". 
وتوقف ابو ردينة عند "حملة الاعتقالات التي طالت 120 من ابناء شعبنا، في سائر المدن والقرى والمخيمات، وبخاصة في محافظة الخليل، بالإضافة إلى استمرار عمليات القتل في قطاع غزة" معتبرا ان هذه الممارسات "لن ترهبنا، ولن تثنينا عن مواصلة طريقنا وكفاحنا العادل لاستعادة حقوق شعبنا الوطنية الثابتة والمشروعة". 
ولليوم الرابع على التوالي تواصل الاحد القصف الاسرائيلي على قطاع غزة كما تواصل اطلاق الصواريخ من غزة على جنوب اسرائيل. 
الى ذلك، دعت الحكومة الفلسطينية المقالة الاحد الدول العربية إلى "اتخاذ قرارات فاعلة وحاسمة باتجاه وقف العدوان الإسرائيلي". 
وقال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في بيان صحافي "ندعو الدول العربية إلى اتخاذ قرارات فاعلة وحاسمة باتجاه وقف العدوان الاسرائيلي والضغط على الاحتلال من أجل وقف اعتداءاته وإرهابه بحق شعبنا". 
ودعت الحكومة المقالة "إلى تفعيل قرارات الجامعة العربية باتجاه إنهاء الحصار عن القطاع والقيام بخطوات عاجلة في هذا الإطار، وإلى زيارة قيادات عربية إلى القطاع للاطلاع على ما تقوم به قوات الاحتلال وتساهم فعليا في إنهاء الحصار عن شعبنا". 
واوضحت "إن على الدول العربية تحمل مسؤولياتها تجاه التحرك بكل السبل من أجل حماية شعبنا وإغاثته والضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف سياسة الكيل بمكيالين نحو شعبنا".