اعادة انتشار القوات الفرنسية في منطقة الساحل

تاريخ النشر: 23 مايو 2014 - 03:30 GMT
البوابة
البوابة

اعلن مصدر دبلوماسي فرنسي الجمعة، أن اعادة الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل في افريقيا والتي ارجئت على اثر مواجهات دامية في شمال مالي، ستبدأ "بحلول شهر او شهرين اذا سارت الامور بشكل جيد".

وقال هذا المصدر ان اعادة الانتشار هذه التي ستشمل خصوصا مغادرة 600 رجل من مالي، بينهم 300 الى تشاد، والابقاء على الف رجل في المكان، ستبدا اخيرا "بحلول شهر او شهرين اذا سارت الامور بشكل جيد".

وكانت باريس اعلنت في 20 ايار ارجاء اعادة الانتشار هذه "بضعة اسابيع"، ومددت الفترة نفسها لعملية سرفال التي بدات في كانون الثاني 2013 لطرد المجموعات الاسلامية المسلحة التي كانت تحتل شمال مالي في تلك الفترة.

وسيقوم وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان باعطاء اشارة الانطلاق لهذه القوة الجديدة التي تعد ثلاثة الاف رجل موزعين خصوصا بين مالي وتشاد والنيجر، اثناء زيارة الى مالي وتشاد من 25 الى 27 ايار كانت ارجئت هي الاخرى الى اجل غير مسمى بعد اعمال عنف وقعت في شمال البلاد.

واعمال العنف هذه بين مجموعات متمردة وجنود ماليين اوقعت عشرات القتلى في كيدال، معقل حركة تمرد الطوارق.

ومنذ ذلك الوقت تسيطر عدة مجموعات مسلحة على كيدال ومنها الحركة الوطنية لتحرير ازواد، حركة تمرد الطوارق التي كانت تسيطر على قسم من المدينة، وهي اكبر مدن المنطقة وتبعد اكثر من 1500 كلم شمال شرق باماكو.