تفاصيل صادمة، نشرت النيابة العامة المصرية، تتعلق باعترافات المتهم كريم مسلم، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "سفاح التجمع".
وتعود هذه التفاصيل إلى علاقة المتهم بالضحية الثالثة "أميرة"، وكيف قام بارتكاب جريمته بوجود ابنه في المنزل.
وفي اعترافاته، أكد كريم مسلم أن "أميرة" قدمت إلى منزله مرتين، حيث تطورت علاقته معها، وقام بإعطائها قرصين من المخدر "كوتبيكس" بنية استدراجها.
وقال، إنه بعد تخديرها، قام بخنقها بواسطة "كرافته"، مثلما فعل مع الضحية التي سبقتها.
وما يثير الدهشة هو كيف تمكن من ارتكاب هذه الجرائم وابنه يتواجد في المنزل؟ وفي إجابته على هذا السؤال، أشار المتهم إلى أنه ترك الضحية على السرير تحت تأثير المخدر، وخرج ليوصل ابنه إلى المدرسة، ثم عاد ليكمل جريمته بعد عودته.
وفي وصفه لطريقة التخلص من جثة الضحية، أكد كريم أنه وضع جثة "أميرة" داخل نفس الشنطة التي وضع فيها الضحية الثانية "رحمة"، وألقى بها على طريق بورسعيد، وألقى ملابسها في موقع آخر على نفس الطريق.
وأكد المتهم أنه عاد إلى المنزل بعد ارتكاب الجريمة وجلس مع ابنه، وفي اليوم التالي تم القبض عليه من قبل السلطات المعنية.
