رفض اكثر من 150 من الفلسطينيين والاردنيين المحسوبين على اللاجئين السوريين استلام مقراتهم الجديدة بعد ان نقلتهم الحكومة من مخيم البشابشة.
وقد رفضت العائلات استلام الشقق واعتبرتها منفى جديد في منطقة صحراوية تبعد 5 كيلومترات على الاقل عن اقرب طريق، وهو ما يعزلهم تماما عن المحيط.وهو ايضا ما يتنافى مع وعود الحكومة بنقل اللاجئين في مخيم البشابشة الى وضع افضل.
وقالت مصادر ان العائلات اعتصمت امام المبنى وناشدت العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني التدخل لحل قضيتهم الانسانية في الوقت الذي تواجدت قوات امنية كبيرة في المنطقة كما تحدث البعض عن وصول متضامنين مع اللاجئين الى البوابة الرئيسية التي تبعد بدورها 3 كيلومترات عن اقرب مبنى في المخيم الجديد.
ويتواجد نحو 150 شخصا فلسطينيا واردنيا فروا من سورية بعد مضايقات المسلحين، وترفض الحكومة الاردنية العمل لحل مشكلتهم او تكفيلهم اسوة باللاجئين السوريين على الرغم من الظروف الماساوية التي يمروا بها، ومطالبهم بالسكن عند اقارب لهم في المدن الاردنية مع تعهد بوضع ارقام هواتفهم وعنوانيهم كامله للحضور وقت الطلب.
ويسكن مخيم البشابشة نحو 1500 لاجئ في ظروف قاسية صحية واجتماعية نفسية دفعت احدهم الى محاولة الانتحار
