تظاهر الآلاف من المواطنين في البرتغال التي تعاني أزمة مالية طاحنة في احتجاجات جديدة على سياسة التقشف التي تتبعها حكومة البلاد.
وطالب المتظاهرون في عشرات المدن البرتغالية باستقالة الحكومة المؤلفة من يمين الوسط بقياة بيدرو باسوس كويلهو.
وفي نهاية الاحتجاج الذي نظم في العاصمة برشلونة احتشد مساء اليوم السبت حوالي 2000 شخص أمام برلمان البلاد مرددين هتافات منها : "حان الوقت لاستقالة الحكومة" و"قتلة .. قتلة".
وكان المتظاهرون يعبرون عن تمردهم وفق مبادرة "لتذهب الترويكا إلى الشيطان".
ولم تشهد المظاهرات حوادث عنف.
وكان عشرات الآلاف احتشدوا نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة لشبونة للتعبير عن سخطهم على الحكومة.
وكانت الحكومة عرضت مؤخرا ميزانية تقشفية هي الأشد صرامة منذ 1977.
واعلن اتحاد نقابات العمال الأول من تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل الذي يوافق التصويت على الموازنة بصورة أولية يوم احتجاج أمام البرلمان، مشيرا إلى أنه لا يستبعد القيام بإضراب عام في البلاد