دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية قيام الشرطة الإسرائيلية بمضايقة المسيحيين في محيط كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز إن المملكة تدين وترفض قيام الشرطة الإسرائيلية بإعاقة وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة للمشاركة في احتفالات سبت النور، والإعتداء على عدد منهم، ووضع الحواجز في محيط الكنيسة.
وطالب الفايز السلطات الإسرائيلية، القوة القائمة بالإحتلال في القدس الشرقية المحتلة وفق القانون الدولي، باحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس، وعدم إعاقة ممارسة الشعائر الدينية، والتوقف عن مضايقة المقدسيين سواء من يرغب بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف خاصة في شهر رمضان المبارك، أو الوصول إلى كنائس القدس.
ودعا الفايز المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة في القدس.
وفي وقت سابق السبت، اعتدت الشرطة الإسرائيلية على عشرات المسيحيين بينهم رهبان ممن كانوا يحاولون الوصول إلى كنيسة "القيامة" للاحتفال بـ"سبت النور" للطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي، وفق شهود عيان.
وأظهرت مقاطع مصورة، تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، تصدي الشرطة للمحتفلين والاعتداء عليهم ومحاولة منعهم من المضي في طريقهم.
ولم تصدر أي إفادة من الشرطة الإسرائيلية عن سبب منعها للمحتفلين من الوصول إلى كنيسة القيامة.
وخلافا للقيود التي فرضت على احتفالات العام الماضي، واقتصار "سبت النور"، على طقوس محدودة، نتيجة جائحة كورونا، لم توضع قيود على أعداد المحتفلين هذا العام.
و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه "عيد القيامة" الذي يوافق الأحد.
