أعلن الأردن وألمانيا، اليوم السبت، تمسكهما بضرورة حصول القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة على تفويض رسمي من مجلس الأمن الدولي، في وقت تتداول فيه تقارير عن أن هذه القوة ستتألف حصراً من جنود مسلمين ضمن خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في القطاع.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة" بالعاصمة البحرينية، إن جميع الأطراف متفقة على أن "فعالية قوة الاستقرار في غزة مشروطة بتفويض أممي يضمن شرعيتها الدولية"، مؤكداً أن الأردن لن يشارك بقواته في تلك المهمة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن دعم بلاده لفكرة منح القوة تفويضاً من مجلس الأمن، مشدداً على أن "أي وجود عسكري في غزة يحتاج إلى سند قانوني واضح"، مشيراً إلى أهمية ذلك للدول التي قد ترسل قواتها، وللفلسطينيين على حد سواء.
وكانت صحيفة التلغراف البريطانية قد كشفت، الجمعة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الخطة المطروحة تتضمن تشكيل قوة حفظ سلام تتألف من جنود مسلمين فقط، على أن تُنشر وحداتها من دول المنطقة لتقليل الحساسية السياسية الناتجة عن أي وجود غربي مباشر داخل غزة.
