أكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن الأردن لم يسجل حتى الآن أي حالات تهجير من الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة إلى الأردن، مشددا على أن التهجير يعد خطا أحمر ومرفوض، وأنه سيقاوم بكل الوسائل المتاحة.
وأوضح الفراية خلال مشاركته في صالون السبت الثقافي، الذي نظمته أمانة عمان الكبرى، أن الأردن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أكدا منذ بداية العدوان على غزة، أن التهجير هو خط أحمر ومرفوض.
التهجير من الضفة للأردن
وأشار قائلا: "لم نرصد أي عملية تهجير من الضفة إلى الأردن، والأرقام الإحصائية تثبت ذلك".
وعلى الرغم من ذلك، أكد الفراية أن سيناريو التهجير الإسرائيلي "سيظل مفتوحا بالنسبة للأردن وستكون لديهم استعدادات لهذا السيناريو، مؤكدا أنهم لن يسمحوا به".
وتابع الفراية، أن الأمن في الأردن، كدولة مستقرة، يتمتع بوضع ممتاز لا يقارن بالدول غير المستقرة والتي تعاني من وضع إقليمي مضطرب.
تهريب الأسلحة
وأشار إلى أن هناك محاولات لتهريب الأسلحة إلى الأردن لأغراض تجارية أو أخرى، ولكن يتم ضبطها بنفس طرق مكافحة تهريب المخدرات، مع التشديد على الإجراءات الأمنية في هذا الشأن.
وأكد أن الوضع الداخلي في الأردن مستقر، وأن الجريمة تقتصر ضمن حدودها الطبيعية، مشيرا إلى أنه يتم محاولة الحفاظ على أقل قدر ممكن، من تأثير الحرب في غزة على الوضع الداخلي الأردني.
الانتخابات النيابية
وأوضح أن صدور الإرادة الملكية بإجراء الانتخابات النيابية يعتبر دليلاً على ثقة الدولة بنفسها وبسلطاتها وأجهزتها الأمنية والمواطنين.
وأكد أن الشعارات المرفوعة في المسيرات الداعمة لغزة تعتبر طبيعية في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
