الأردن يلغي التوقيت الشتوي ويثبت الصيفي طوال العام

تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2022 - 08:36 GMT
الأردن يلغي التوقيت الشتوي

قررت الحكومة الأردنية الأربعاء، تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي طوال العام، ملغية بذلك التوقيت الشتوي.

وقالت وكالة الانباء الاردنية (بترا)  ان القرار "جاء بعد دراسة مستفيضة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتَّوقيت الصَّيفي، والتي بيَّنت أنَّ استمرار العمل في هذا التَّوقيت يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النَّهار".

واضافت ان "من شأن القرار الحدِّ من أوقات الدَّوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائيَّة، وطلبة الجامعات، والموظَّفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء".

تعديل دوام الطلبة

وأشارت الوكالة الى ان مجلس الوزراء وجه وزارتيّ التَّربية والتَّعليم والتَّعليم العالي والبحث العلمي إلى "تعديل دوامهما بما يتناسب ومواعيد شروق الشَّمس، وبما يضمن خروجهم إلى مدارسهم وجامعاتهم في أوقات مناسبة".

وقالت انه تقرر بناءً عليه "تحديد دوام طلبة المدارس في تمام السَّاعة 8:15 صباحاً، على أن تبدأ الحصَّة الأولى في تمام السَّاعة 8:30 صباحاً، فيما ستفتح جميع المدارس أبوابها لاستقبال الطَّلبة في تمام السَّاعة 7:45 صباحاً".

وبحسب الوكالة، فقد جاء هذا التعديل بهدف "إتاحة المجال أمام أولياء الأمور ولا سيما الموظفين لإيصال أبنائهم إلى المدارس قبل بدء دوام الوزارات والمؤسَّسات العامَّة التي يبدأ دوامها في تمام السَّاعة 8:30 صباحاً".

وفي ما يتعلق بالمدارس التي يُطبَّق فيها نظام الفترتين الدِّراسيَّتين فتنتهي الدِّراسة اليوميَّة فيها قبل فترة الغروب، اما طلبة الجامعات، فقد تقرر "ُترك تحديد مواعيد دوامهم إلى إدارات الجامعات لتُقرِّر ما تراه مناسباً، وبما يراعي مقتضيات المصلحة العامَّة، علماً بأنَّ دوام الجامعات يبدأ أساساً بعد السَّاعة الثَّامنة صباحاً".

انتقادات لقرار تثبيت التوقيت الشتوي

سيبدأ العمل بساعات الدَّوام ومواعيد ومُدد الحصص الدراسيَّة للمدارس بدءاً من مطلع الشهر المقبل.

وانتقد خبراء في وقت سابق توجه الحكومة إلى الغاء التوقيت الشتوي في الأردن، على اعتبار ان ذلك سيرفع تكاليف فواتير الكهرباء على المواطنين، اضافة الى ان الطلبة سيضطرون للخروج من منازلهم قبل بزوغ الشمس، ما يؤثر عليهم نفسيا إذ أن الخروج بالظلام يزيد من خوف الأهالي على ابنائهم بشكل كبير.

وتتبع العديد من الدول حول العالم مبدأ تغيير توقيتها الرسمي من الشتوي إلى الصيفي، عبر تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف. إلاّ أنه غير متفق على موعد بدء العمل بهذا التوقيت، فهو يختلف من دولة لأخرى ومن سنة لأخرى.

والمقصود من عملية تغيير التوقيت، التي اكملت 100 عام على اعتمادها في العديد من دول العالم، هو الاستفادة اقصى ما يمكن من ساعات النهار خلال فصلي الصيف والشتاء، بالإضافة إلى توفير وترشيد الطاقة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن