ويأتي ملف العلاقات الايرانية مع دمشق ضمن اولويات المباحثات حيث تنظر القاهرة بعدم الرضي الي طبيعة تلك العلاقات وانتقادها لمحاولات ايران التدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية حسب المصادر ذاتها.
وكشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة (الزمان) الصادرة اليوم الاربعاء إن الرئيس السوري بشار الاسد سوف يزور قريباً القاهرة بعد عودة الرئيس المصري حسني مبارك من فترة النقاهة التي يقضيها في شرم الشيخ بمصر بعد جراحة اجراها هناك.
علي صعيد آخر تتوجه اللجنة الفنية السورية برئاسة معاون وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية خالد سلوطة في الخامس عشر من نيسان الي القاهرة في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.
من جانبه بحث وفد من البرلمان الاوربي برئاسة روي تافاريز مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد امس اوضاع المهجرين العراقيين في سوريا والتطورات في العراق.
وعبر تافاريز وفقا لبيان مكتب نائب وزير الخارجية عن تقديره للدور الكبير الذي اضطلعت به سوريا في احتضانها للمهجرين العراقيين واكد اهتمام البرلمان الاوربي بالعمل مع سوريا ومع المجتمع الدولي من اجل تخفيف معاناتهم.
من جهته قدم المقداد خلال اللقاء شرحا لأوضاع العراقيين الموجودين في سوريا وللجهود التي تبذلها سوريا لتوفير حياة كريمة لهم بما يخفف من معاناتهم في مختلف المجالات.
واكد اهمية ان يتحمل المجتمع الدولي والمسؤولون عن محنة المهجرين العراقيين مسؤولياتهم في هذا الصدد الي حين تمكنهم من العودة الي ديارهم في اجواء من الامن والاستقرار.