أعلن وزير شئون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع السبت أن الأسرى سيضربون مجددا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية الاثنين.
وقال قراقع، في بيان صحفي، إن هذه الخطوة تأتي تضامنا من الأسرى مع ثلاثة من زملائهم المضربين عن الطعام منذ عدة أسابيع، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة وجبات الطعام داخل كافة السجون.
ونقل قراقع عن الأسرى تحذيرهم السلطات الإسرائيلية من أي مساس بحياة الأسرى المضربين، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم والإفراج عنهم على ضوء تدهور وضعهم الصحي بشكل خطير.
واعتبر الأسرى- وفق قراقع- أن هذه الخطوة هي تحذير أولي، مؤكدين أنهم لن يصمتوا على "مأساة" الأسرى المضربين، وقد يلجأون إلى خطوات تصعيدية أخرى في حال عدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.
وعلق 1500 أسير فلسطيني في 14 من الشهر الماضي إضرابا عن الطعام استمروا به لمدة 28 يوما بموجب اتفاق برعاية مصرية يتضمن استجابة إسرائيل لغالبية مطالبهم بخصوص إنهاء العزل الانفرادي والتخفيف من الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة.
إلا أن ثلاثة أسرى هم محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما، وأكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، وسامر البرق المضرب عن الطعام منذ 40 يوما، واصلوا إضرابهم عن الطعام مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.
تظاهرات وسط تل أبيب
وتظاهر مئات العرب واليهود مساء السبت في تل ابيب احياء للذكرى السنوية الـ45 لحرب 1967 (حرب الايام الستة) التي احتلت اسرائيل على اثرها الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، حيث تجمع حوالي الف شخص في ساحة رابين، بحسب صحيفة هآرتس.
ولفتت اذاعة الجيش الاسرائيلي الى تجمع "مئات" المتظاهرين الذين ساروا رافعين شعار "لا عدالة اجتماعية من دون انهاء الاحتلال"، في اشارة الى حركة الاحتجاجات الاجتماعية التي عمت اسرائيل الصيف الماضي وتتجدد هذا العام.
واشارت متحدثة باسم الجيش الى "ان جنديا اصيب امس بجروح طفيفة بسبب رشقه بالحجارة وتمت معالجته في احد مستشفيات تل ابيب.
