تعتزم دول غربية ارسال شحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة الى اوكرانيا، بحسب ما اكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والذي قال الاحد ان الحرب التي تشنها روسيا في هذا البلد دخلت "مرحلة حاسمة".
والاسبوع الماضي، اعلنت دول غربية عدة بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا مدرعات للمشاة والاستطلاع وعشرات الدبابات الى القوات الاوكرانية التي تواجه صعوبات على مختلف الجبهات جراء التفوق العسكري الروسي.
ووصف ستولتنبرغ هذه التعهدات "مهمة"، متوقعا "المزيد في المستقبل القريب”.
وشدد في تصريحات لصحيفة هاندلسبلات على ان الحرب دخلت "مرحلة حاسمة"، وهو ما يجعل من المهم تزويد أوكرانيا بما تحتاجه اليه من الأسلحة لكي تنتصر.
وجاءت تصريحات الامين العام للناتو قبل اجتماع مقرر في قاعدة رامشتاين الجوية في المانيا هذا الاسبوع لمجموعة الاتصال التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى اوكرانيا، حيث يتوقع صدور إعلانات جديدة خلال الاجتماع بخصوص تزويد كييف بالاسلحة.
تحدي الاستخدام والصيانة
لم تكف اوكرانيا عن مطالبة الغرب تزويدها باسلحة ثقيلة منذ بدء الحرب في شباط/فبراير الماضي،
ويقول خبراء ان الوصول المرتقب للاسلحة الثقيلة ومن بينها دبابات ليوبارد 2 ألمانية إلى ساحة الحرب في أوكرانيا، يضع الاخيرة أمام تحدي تدريب قواتها على استخدامها وصيانتها، علما ان بعضها غاية في التطور والتعقيد.
لكن الخبراء يرون في الوقت نفسها ان الأوكرانيين اثبتوا قدرة على التأقلم مع المعدات المرسلة إليهم، وهم بالتالي سيتمكنون من اتقان استخدامها وتشغيلها خلال وقت قصير.
والاحد، اكد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة صحفية أن ديناميكية العملية العسكرية في أوكرانيا، تسير وتتطور وفق ما هو مخطط لها.
واعلنت القوات الروسية الاسبوع الماضي سيطرتها على مدينة سوليدار الاستراتيحية في منطقة دونيتسك شرقي اوكرانيا. " المهمة استراتيجيا، فيما نفتت كييف ذلك، مؤكدة ان قواتها لا تزال تقاتل داخل المدينة.
وترى روسيا ان السيطرة على سوليدار سيضمن استمرار تقدم وتحقيق الانتصار للقوات الروسية في اتجاه دونيتسك، من حيث انه سيتيح قطع طرق الإمداد لتجمع الجيش الاوكراني في أرتيموفسك وباخموت المجاورتين.
