تحولت تعاملات المعادن والعملات للهبوط في تعاملات اليوم الاثنين، حيث تتجه الأنظار إلى اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) غداً الثلاثاء، لمناقشة أسعار الفائدة.
وفي العقود الآجلة، تراجعت المعدن النفيس بنسبة 0.3 في المئة إلى مستويات 1920 دولاراً، كما انخفضت عقود الذهب في حدود إلى 1926 دولار، وتراجع مؤشر الدولار في حدود 0.2 في المئة.
وتشير تقديرات خبراء وول ستريت إلى أن زيادة أسعار الفائدة ستكون بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.5 - 4.75 في المئة، وهو أعلى مستوى للفائدة سيتم تسجيله منذ تاريخ سبتمبر لعام 2007.
العملات الرقمية تأثرت أيضاً بالهبوط، حيث انخفضت عملت البيتكوين للهبوط 1 في المئة إلى مستويات قرب الـ23 ألف دولار، وتراجعت عملة إيثريوم 1 في المئة دون الـ 1600 دولار، وانخفضت بينانس كوين 2 في المئة إلى مستويات 306 دولار، وتراجعت عملة إيثريوم الرقمية 1 في المئة إلى مستويات دون الـ 1600 دولار.
وتراجعت أسعار النفط اليوم، بعد الحديث عن ارتفاع في الصادرات الروسية، وتصاعد التوتر بشأن هجوم بطائرة مسيرة في على منشآة إيرانية في مدينة أصفهان.
وهبط سعر خام برنت 29 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 86.37 دولار للبرميل بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 79.16 دولاراً للبرميل.
ورفع البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 7 متتالية في 2022، وقفزت بأسعار الفائدة لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2007، عند نطاق 4.25 في المئة - 4.50 في المئة.
ويبرر البنك الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بأنه ضروري لكبح وتيرة الزيادات السريعة في الأسعار، بعد بوادر تشير إلى أن أكبر تضخم تشهده الولايات المتحدة منذ عقود قد بدأ في الانحسار.
