روت الإسرائيلية يوشيفيد ليفشيتز، 85 عامًا، التي أطلقت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، سراحها، عقب عملية "طوفان الاقصى"، تفاصيل وملابسات أسرها واقتيادها مع أسرى آخرين إلى داخل قطاع غزة، والظروف التي رافقت عملية احتجازها وآخرين، وصولا لإطلاق سراحها.
وذكرت ليفشيتز أنها تم احتجازها ونقلها داخل قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، حيث تم نقلها على دراجة نارية بينما أُمسك بها رجلان، أحدهما من الأمام والآخر من الخلف لضمان عدم سقوطها، ومن ثم تم عبور الحدود إلى داخل قطاع غزة عبر السياج الحدودي.
وفيما يتعلق بمكان احتجازها، قالت أنها أُمسكت في بلدة عبسان الكبيرة في البداية، ومن ثم تم نقلها إلى مكان غير معروف.
وقالت ليفشينتز، أنها دخلت شبكة أنفاق معقد جدا، تشبه بيت العنكبوت، وأنه تم احتجازها داخل أحد تلك الأنفاق مع آخرين، مشيرة إلى أنه كان يتواجد طبيب معهم للإشراف على حالتهم الصحية.
وأضافت الأسيرة التي تم إطلاق سراحها، مساء امس الإثنين، أن الاسرى كانوا يأكلون مما يأكل مقاتلو كتائب عز الدين القسام، وأن طعامهم كان عبارة عن لبنة وجبنة وماتيسر من الموجود.
وقالت إن مقاتلي حماس، أكدوا لها أنهم لن قتلوها أو يؤذوها لأنهم مسلمين ويمتثلون لتعاليم القرآن الكريم، ولا يقتلون الأبرياء
تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس أعلنت عن إطلاق سراح ليفشيتز ونوريت يتسحاك لدواع إنسانية بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهما، وتم تسليمهما بوساطة مصرية وقطرية.
وقامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ببث فيديو لعملية إطلاق السراح.