أدانت الأمم المتحدة الأحد، قصف نسب الى الحوثيين واستهدف حيا سكنيا في مدينة تعز جنوب غربي اليمن وأسفر عن مقتل طفل واصابة 10 اخرين جميعهم دون سن العاشرة.
أدان أمين عام الأمم المتحدة ، الأحد، الهجوم على حي سكني أسفر عن سقوط مصابين أطفال مساء السبت، في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
ونقل نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في بيان، عن الامين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش انته للهجوم، وتذكيره بان "الأطراف المتحاربة عليها التزامات بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين، إن قتل وجرح الأطفال أمر مستهجن بشكل خاص".
وأعرب غوتيرش عن "القلق بشكل خاص من أن هذا الهجوم، واحد من بين هجمات وقعت في أماكن أخرى في اليمن، خلال الهدنة".
وذكر بيان شرطة تعز، السبت، أن "11 طفلا، أصيبوا مساء السبت، في قصف بربري وحشي شنته جماعة الحوثي بعدد من قذائف الهاون على حي زيد الموشكي، المكتظ بالسكان وسط مدينة تعز جنوب غربي اليمن".
ووصف البيان الحادثة بأنها "جريمة مروعة وآثمة، ارتكبت في خرق واضح للهدنة وتحد صريح لكل المعاهدات والمواثيق المحلية والدولية".
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.
ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
