دعت الأمم المتحدة الكويت الجمعة، الى وقف تطبيق عقوبة الاعدام، وذلك في معرض تنديدها بتنفيذ البلد الخليجي هذه العقوبة في حق خمسة اشخاص دفعة واحدة الخميس.
وجاء التنديد عبر بيان اصدره سيف ماغانغو الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وشمل كذلك ادانة اقدام سنغافورة الجمعة، على اعدام مواطنة مدانة بتهريب المخدرات.
وقال مسؤولون ان عملية إعدام المراة البالغة من العمر 45 عاما، كانت الاولى في سنغافورة منذ 20 عاما تقريبا.
وشدد ماغانغو في البيان على "شجب" المنظمة الدولية الاعدامات "العديدة" التي نفذتها السلطات في الكويت وسنغافورة، مؤكدا معارضة الهيئة الاممية عقوبة الاعدام بصرف النظر عن الظروف.
ودعا البلدين الى وقف فوري لعقوبة الاعدام، والانضمام الى البلدان التي الغت او علقت هذه العقوبة، والتي بلغ عددها 170 حتى الان.
ونفذت الكويت الخميس، حكم الاعدام في حق خمسة اشخاص دفعة واحدة، بينهم المتهم الرئيسي في تفجير مسجد للشيعة عام 2015، كان تبناه تنظيم داعش وخلف 26 قتيلا.
وقالت النيابة الكويتية في بيان ان من تم اعدامهم اضافة الى المدان بقضية تفجير المسجد، هم مصري ومقيم بصورة غير قانونية مدانان بجريمتي قتل، وكويتي دين بجريمة قتل وحيازة سلاح ناري، وسريلانكي دين بحيازة مواد مخدرة ومؤثرة عقليا بقصد الاتجار والتعاطي.
واكد البيان ان المحكوم عليهم "استحقوا العقاب والقصاص العادل" بسبب ما ارتكبوه من "الأفعال الوحشية.. والجنايات العمياء المسعورة الملطخة بالدماء" التي قاموا بها "ببواعث ما أنزل النه بها من سلطان".
واضاف انهم "بلغوا في الغي حدآ جاوز كل حد" ما يؤكد ان "الجريمة في طبيعتهم".
وكانت الكويت أعدمت في تشرين الثاني/نوفمبر 7 أشخاص دينوا في جرائم قتل، بينهم امرأتان.
وكانت تلك أول عمليات إعدام تنفذ في البلد الخليجي منذ عام 2017.
