قال موقع "عمان نت" ان رجال الأمن العام الاردني اخذوا خبرا نشرته صحيفة "الغد" حول هبوط أطباق طائرة في منطقة الجفر الصحراوية على محمل الجد بعد ان تسبب الخبر بذعر لسكان المنطقة ليتبين فيما بعد انها كذبة نيسان.
وقال المصدر للموقع ان الخبر الذي وصفه بـ” غير المسؤول” تسبب في حالة ذعر لسكان المنطقة الذين قاموا بالاتصال مع الجهات الامنية لمعرفة صحة الحادثة.
وفي ذات السياق وجهت مديرية الأمن العام خطابا لمدراء الأقاليم و مديريات الشرطة تطالبهم فيه اخذ بعين الاعتبار ان اليوم يصادف كذبة نيسان وقد ترد بلاغات كاذبة، لذا طلبت منهم التعامل بجدية مع هذه البلاغات والتاكد من صحتها في نفس الوقت.
وكانت صحيفة الغد قالت في خبرها الذي لم تلفت الى انه كذبة نيسان، انه ساد الخوف والحذر والدهشة بين سكان منطقة مأهولة قرب الجفر في وقت متأخر من مساء أمس، حين حطت ثلاثة أجسام غريبة في منطقة صحراوية قريبة من الأحياء السكنية. وجرى إغلاق المنطقة مدة ساعتين تقريبا، ولم يتسن الدخول إليها إلا بعد انسحاب هذه الأجسام.
وتنقل الصحيفة عمن وصفتهم بـ(شهود عيان) من سكان المنطقة قولهم إنهم فوجئوا بهبوط هذه الأجسام الشبيهة بالأطباق الطائرة، والتي أضاء وهجها مساحة كبيرة من الأرض، مضيفين أنهم لم يستطيعوا الاقتراب كثيرا من المكان جراء الحرارة الشديدة المنبعثة من هذه الأطباق.
وتنقل الصحيفة أيضاً عن شخص يدعى عايد سليمان قوله إنه رأى كائنات غريبة تخرج من هذه الأطباق، موضحا أنهم يشبهون البشر ولكنهم أضخم وأطول منا.
وأضاف عايد أن هذه الكائنات كانت تتحرك ببطء، وتصدر أصواتا شبيهة بـ(الزعيق) وكأنها لغة خاصة بها، لكنه لم يستطع تصويرها بهاتفه الخلوي الذي كان ميتا خلال وجود الأطباق، وهو ما حدث مع آخرين من أبناء المنطقة، بحسب الصحيفة.
ولإضفاء مزيد من المصداقية على خبرها ذكرت الصحيفة أنه تم تشكيل لجنة من علماء متخصصين في الأنثروبولوجيا والجيولوجيا وخبراء في علم الفلك، لتحديد ما جرى في المنطقة وتشخيص هوية الأجسام الغريبة التي هبطت فيها، وأثارت حالة من الهلع بين السكان، كما أفاد مصدر مسؤول، طلب عدم ذكر اسمه، أنه تمت مخاطبة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) للاستعانة بخبراتها في هذا المجال، على ذمة المطبوعة.