الاحتلال يطلق النار على فلسطيني بحجة محاولة طعن جندي قرب الخليل

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2018 - 12:54 GMT
جنود من قوات الاحتلال
جنود من قوات الاحتلال

فتح جنود الاحتلال النار على شاب فلسطيني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند بوابة مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأضافت مصادر إسرائيلية، ان الشاب أصيب بطلق ناري في رجله، دون وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.

كما أصيب، فلسطيني آخر بالرصاص الحي عقب اقتحام قوات الاحتلال منزله واعتقال نجله في بلدة حلحول شمال الخليل.

وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل احد المواطنين في البلدة واعتقلت نجله واعتدت على أفراد العائلة، وأطلقت الرصاص الحي صوب والده، ما تسبب بإصابته في ساقه اليسرى، وعلى الفور تم نقله من قبل طواقم الإسعاف إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وفي ساعات ليل امس أصيبت طفلة، في اعتداء للمستوطنين، غرب نابلس.

وفي قلقيلية هاجم مستوطنو “حفات جلعاد” المقامة على أراضي المواطنين غرب نابلس، بالحجارة مركبة كانت تقل عائلة من قرية كفر ثلث، ما أدى الى إصابة طفلة (4 أشهر)، نقلت على اثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابتها بالطفيفة.

واعتقل الاحتلال الاثنين 17 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس،من بينهم 4 أطفال مقدسيين.

هدم ومصادرة أراضي

كما استولت سلطات الاحتلال على 155 دونما من أراضي قرية اللبن الغربي، وقالت مصادر محلية إن الاحتلال وزع قرارا يقضي بالاستيلاء على ثلاث قطع من الأراضي تعود لمواطنين من القرية بهدف شق طريق التفافي لمستوطنة “بيت أريه” المقامة على أراضي اللبن الغربي.

ومنعت قوات الاحتلال طلبة إحدى المدارس في قرية اللبن الشرقية، من التوجه إلى مقاعدهم الدراسية، وفككت غرفا من الصفيح تستخدم حظائر للأغنام في تجمع الحديدية البدوي واستولت عليها، كما سلّمت أهالي مسافر يطا بمحافظة الخليل بلاغات تفيد بعزمها هدم مدرسة وثلاثة منازل لفلسطينيين.

يذكر ان مدرسة خلة الضبع تأوي 12 طالبا وطالبة، وهي من مدارس التحدي والصمود في مسافر يطا، التي افتتحتها وزارة التربية والتعليم العالي الشهر الماضي، وهي واحدة من بين 11 مدرسة اقامتها وزارة التربية والتعليم في المناطق المهددة بالمصادرة في التجمعات البدوية والخرب المنتشرة في مختلف انحاء الضفة الغربية.

ومن جهتها حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من تداعيات الصمت الدولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

وقالت في بيان صحافي ان هذه الاجراءات لها تداعيات ليس على فرص الحل السياسي للصراع فحسب، وإنما على ثقافة السلام برمتها.

وقالت الوزارة إن المرحلة الحالية تشهد تصعيداً غير مسبوق في الحرب المفتوحة التي يشنها اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على الشعب الفلسطيني وأرضه ومؤسساته ومقدساته وممتلكاته عامةً، وعلى الفلسطينيين في القدس المحتلة ومحيطها خاصة، مشيرة الى ان هذه الحرب تترافق مع تصاعد ملحوظ في حملة سن وتشريع المزيد من القوانين التمييزية العنصرية التي تستهدف الإنسان الفلسطيني ووجوده وصموده في أرض وطنه.