الاحتلال يعلن تصعيد العدوان على غزة..وكاتس: فتحنا أبواب الجحيم

تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2025 - 10:13 GMT
_

 

قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستشهد تصعيداً كبيراً خلال الأيام المقبلة، معلناً أن "أبواب الجحيم فُتحت في غزة"، على حد تعبيره.

جاء هذا التصريح بعد ساعات من بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسجيلاً مصوراً يظهر أحد الأسرى لدى المقاومة وهو يتجول داخل سيارة بين أنقاض المباني المدمرة في مدينة غزة، التي يهدد الاحتلال الإسرائيلي باجتياحها برياً.

وفي سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس"، أوضح كاتس أن جيش الاحتلال أصدر أول بلاغ لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في غزة تمهيداً لاستهدافه، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ستتوسع تدريجياً "حتى تقبل حماس شروطنا لإنهاء الحرب"، حسب تعبيره.

وأضاف أن من أبرز الشروط التي تضعها حكومة الاحتلال: إطلاق سراح الأسرى، ونزع سلاح حركة حماس، وهدد بأن "رفض هذه الشروط سيقود إلى تدميرها".

الفيديو الذي بثته كتائب القسام يُظهر الأسير غاي دلال، والذي قال إن التسجيل تم في 28 أغسطس/آب الماضي بمدينة غزة. وخلال حديثه، وجه دلال انتقادات حادة لحكومة الاحتلال، قائلاً: "نعتقد أننا أسرى لدى حماس، لكن الحقيقة أننا أسرى لدى نتنياهو وبن غفير وسموتريتش"، في إشارة إلى قادة الحكومة الحالية.

وأعرب دلال عن خشيته من هجوم وشيك قد ينفذه جيش الاحتلال على مدينة غزة، مؤكداً أن هذا الهجوم سيؤدي إلى مقتل الأسرى، بعد أن أبلغه مقاتلو القسام أنهم لن يغادروا المدينة. وقال: "هذا يعني أننا، أنا وأكثر من 8 من أصدقائي، 8 من مواطني الاحتلال، سوف نموت هنا".

في السياق ذاته، ذكرت القناة 14 التابعة للاحتلال أن العملية العسكرية في مدينة غزة ستبدأ الأسبوع المقبل، على أن تُستهل بغارات جوية تتبعها عملية برية، مشيرة إلى أن الجيش يستعد لإصدار أوامر إخلاء لسكان المدينة نحو جنوب القطاع.

وتشير تقديرات الاحتلال إلى وجود 48 أسيراً داخل غزة، يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، في المقابل تحتجز سلطات الاحتلال نحو 11,100 فلسطيني في سجونها، في ظروف توصف بأنها تتضمن تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.